×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد بن نايف.. خبير في جامعة مكافحة الإرهاب

صورة الخبر

بكين - اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الأحد بأنها "خطيرة" داعيا في الوقت نفسه إلى وقف "تخويف كوريا الشمالية" والى التوصل لحل سلمي لهذه المسالة. وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في بكين "نحن نعارض بشكل قاطع توسيع نادي القوى النووية بما يشمل كوريا الشمالية" مضيفا "نحن نعتبر التجربة خطيرة ومسيئة تأتي بنتائج عكسية ونعارضها". لكنه أضاف "يجب الكف عن تخويف كوريا الشمالية والتوصل إلى حل سلمي لهذه المسألة" في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة. وكانت بيونغيانغ أطلقت الأحد صاروخا بالستيا حلق مسافة 700 كلم قبل أن يسقط في بحر اليابان بحسب الجيش الكوري الجنوبي. واثر ذلك عبر بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ عن "قلقهما" إزاء "تصاعد التوتر". في موسكو، أكدت وزارة الدفاع أن هذا الصاروخ الذي سقط على مسافة 500 كلم من سواحل روسيا لم يشكل "أي خطر" على البلاد. وفي مؤتمر صحافي عقده الاثنين على هامش منتدى دبلوماسي حول "طريق الحرير الجديدة"، انتقد بوتين "الانتهاكات" للقانون الدولي التي من شأنها أن تجر بحسب قوله إلى "سباق تسلح". وأضاف "ما نشهده في الآونة الأخيرة في العالم، خصوصا الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي وتوغل في أراضي دول أخرى وتغيير أنظمة، كل هذا يؤدي إلى سباق تسلح. يجب تعزيز نظام الضمانات الدولية". وتخضع كوريا الشمالية التي تؤكد أنها تمتلك قوة نارية يمكن أن تصل إلى الأراضي الأميركية، لسلسلة من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي. وعملية إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، هي الثانية خلال 15 يوما، والأولى منذ تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان. وقالت الوكالة الكورية الشمالية أن التجربة الصاروخية هدفت الى اختبار "التفاصيل التقنية والخصائص" للنوع الجديد "القادر على حمل رأس نووية كبيرة وقوية". وأكدت الوكالة أن الصاروخ اتبع المسار المرسوم له ووصل إلى ارتفاع 2111,5 كلم وحلق لمسافة 787 كلم وسقط "بدقة في المكان المحدد له". ولم تثن العقوبات المتكررة كوريا الشمالية عن عزمها على التزود بصواريخ بالستية من شأنها أن توصل الخطر النووي إلى الأراضي الأميركية.