واختتم معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية حديثه قائلاً: "لا شك أن شبكة البنى التحتية الحديثة، والموقع الجغرافي المتميز، والبيئة التنظيمية والجمركية الإيجابية والداعمة، والتحول نحو الاقتصاد الرقمي والمعرفي، تجعل من المملكة العربية السعودية مركزًا مثاليًا للخدمات اللوجستية، والنشاطات التجارية، والصناعية، والاستثمارية. كما أنها تُعزز موقع المملكة كشريكٍ مثاليٍ في تنفيذ مبادرة طريقٌ واحد، حزامٌ واحد ، وها نحن نمد يد التعاون إلى جميع الجهات التي تسعى لتحقيق هذه الرؤية العظيمة، التي تُرسي قواعد الرخاء، وتعزز التنمية، وتحفظ استدامتها لكل شعوب الأرض". كما مثل معالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان المملكة في أعمال جلسة العمل التي عقدت بعد انتهاء أعمال الجلسة الافتتاحية والجلسة العامة، وخصصت لمناقشة التكامل المالي للمبادرة، والدور المتوقع لمؤسسات التمويل التنموي الدولية، والإقليمية، والمؤسسات الاستثمارية، في دعم وتمويل مشاريع البنية الاساسية في الدول التي تشملها المبادرة. الجدير بالذكر أن المملكة قد وقعت في الرياض مع الجانب الصيني مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ولجنة الإصلاح والتنمية في الصين، كما وقعت في بكين برنامجًا تنفيذيًّا لما تضمنته مذكرة التفاهم لتعزيز تنمية طريق الحرير المعلوماتي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجال تطبيقات الاتصالات، وتقنية المعلومات، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والشركات، كذلك تنفيذ إنشاء مشروع طريق الحرير عبر الإنترنت للتجارة الالكترونية بين البلدين، واختيار ثلاث مدن من كلا الجانبين، وبناء منصات التبادل التقني، وأيضاً التعاون في مجال تنمية رأس المال البشري والتدريب، وفي المجالات المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات، مثل شبكات الإنترنت (النطاق العريض)، خدمات الأقمار الصناعية، الأمن الإلكتروني، المحتوى الرقمي، الحوسبة السحابية، وتنمية الموارد البشرية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك التعاون بين الطرفين في مجال التدريب والتعليم، وتبادل الخبرات، بهدف تأهيل الموارد البشرية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ودعم التعاون بين الطرفين في المؤسسات ذات الصلة، مثل الاتحاد الدولي للاتصالات، والجامعات والشركات . // انتهى // 18:12ت م www.spa.gov.sa/1627972