قال المهاجم سامي الحسيني لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الرفاع الشرقي أنهم نجحوا في اختبار المحرق بالجولة الختامية لمسابقة دوري الدرجة الأولى وتحقيق الفوز برباعية مقابل هدف واحد، مبيّنا أن الفريق الشرقاوي ظفر بالأهم من هذه المواجهة الصعبة والقوية ومن أمام واحد من أكثر الفرق تطورا وتنافسية. وقال سامي الحسيني في تصريح هاتفي أجراه معه الملحق الرياضي بأخبار الخليج: لقاء المحرق كان اختبارا حقيقيا للفريق لأن المنافس صعب وقوي، ولا يحتاج إلى تعريف أكثر، وقد حرصنا على عدم ارتكاب الأخطاء ضده، مؤكدا أن الرفاع الشرقي لعب بأسلوب جماعي ولم يعتمد في طريقة اللعب على لاعب محدد، وأنهم لعبوا من دون شك للفوز ورفعة النادي من أجل تعزيز حظوظه في الترتيب العام. وأضاف الحسيني: تعاون الزملاء وتعليمات الجهاز الفني ودعم المسؤولين بالنادي أهم العوامل التي قادتنا للعبور من هذه المواجهة الصعبة، وأعتقد أن الفريق بشكل عام لعب جيدا وقدم مردودا طيبا في المواجهة الكبيرة، ولم يفكر باليأس أو التراجع مهما حصل، وللأمانة لقد عانينا في مجريات كثيرة من هذا الموسم ولا سيمافي اللقاءات الماضية من القسم الأول وحتى الثاني، وركزنا على البدء بطريقة صحيحة في مواجهة المحرق لتجاوز كل الظروف، والاستمرار في تحقيق الفوز والنقاط. وأشار سامي الحسيني إلى أهمية تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق في مبارياته بالمرحلة الأولى وحتى الثانية من المسابقة وذلك قبل مواجهة المحرق، وقال: ارتكبنا بعض الأخطاء المؤثرة في تلك المباريات، وهذا ما جعلنا في الفترة الماضية نتدرب بشكل أكبر، ونعمل على تصحيحها، لضمان عدم الوقوع فيها مرة أخرى، والفريق بشكل عام امتلك الطموح والحافز والرغبة في مواصلة عطائه في بطولة الدوري والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة وإنهاء المسابقة بفوز مثير، مؤكدا أن النتيجة النهائية تعكس قيمة العمل الفني للمجموعة ولنادي الرفاع الشرقي. وعن نتيجة الفوز الأخيرة ودورها بالنسبة إليهم مع نهاية الموسم الكروي قال الحسيني: الفوز الأخير على حساب المحرق بمثابة الجرعة المعنوية الكبيرة للاعبين وللجهاز الفني، وأرى أننا استحقينا الفوز بالرباعية، وهذه النتيجة سوف تساعدنا كثيرا في المستقبل من الناحية المعنوية، وستحقق من نصبوا إليه من تطلعات وأهداف مشروعة، متمنيا أن يواصل الرفاع الشرقي العمل من أجل الاستعداد بقوة للدوري في الموسم القادم.