أميرة بن طرف | أكدت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا، ان قضية فلسطين يجب أن تكون حيّة في أذهان الجميع كونها قضية العرب الأولى. وقالت الملا في تصريح صحافي على هامش فعالية إحياء ذكرى النكبة، التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع فريق الكويت للمقاطعة السلمية BDS أمس الأول، ان الجمعية تتبنى القضية الفلسطينية من خلال لجنة «كويتيون من أجل القدس»، وهي مشتركة مع جمعية الخريجين، وتأسست مع الانتفاضة الفلسطينية الاولى وتوقفت اثناء الغزو ثم عادت مع الانتفاضة الثانية. وأشارت إلى ان عمل اللجنة لا يزال جارياً من خلال مشاريع تحفظ هوية القدس العربية وذكرى فلسطين كدولة عربية، منوهة بأنشطة مختلفة تنظمها الجمعية، لا سيما أن هناك فئة من الشباب قد يفتقرون إلى المعرفة بالقضية الفلسطينية، وعبر هذه الأنشطة الثقافية والاجتماعية والخيرية هناك سعي لاحياء دائم لذكرى القضية. وبينت الملا أن الجمعية تنفذ 11 مشروعاً داخل القدس، وهي مشاريع صحية وتعليمية وغيرها للحفاظ على الشباب الفلسطيني، مشيرة إلى مشاريع يذهب ريعها الى الأنشطة الخاصة بفلسطين. وعن التعاون مع فريق المقاطعة، شددت على أن مقاطعة الكيان الصهيوني كانت موجودة في البلاد، ونسعى الى اعادة احيائها، فهناك دور لتذكير الشباب بان هناك ارضاً اغتصبت وهي فلسطين. من جانبه، قال عضو فريق المقاطعة مشاري الابراهيم، ان الفريق يحرص سنويا على استذكار النكبة وفلسطين المحتلة، حيث انه يوم شاهد على الاحتلال وضياع حقوق الفلسطينيين، مبينا ان الفعالية تضمنت عرض فيلم قصير عن تاريخ النكبة وكيف اغتصبت الارض، الى جانب حوار مع شهود على الاحتلال. وبين الابراهيم ان الفريق يسعى دائما للمقاطعة التامة مع كيان الاحتلال، كما ضغطت في السابق على مؤسسة التأمينات الاجتماعية في سحب استثماراتها مؤسسة جي فور اس التي تعاون الاحتلال، وهناك نية لاعداد قانون لتعزيز المقاطعة ومنع التعامل من الدرجة الثانية مع الكيان الصهيوني وهو التعامل غير المباشر الى جانب انشطة توعوية. بدوره، سرد احد الشهود على النكبة، درويش عبدالنبي، قائلا: نتحدث عن النكبة كحافز قوي للاستمرار للثورة ضد الاحتلال الى ان نتمكن من الاستمرار في النضال الفلسطيني، مشيرا الى ان النكبة سبقتها سلسلة من النضالات الفلسطينية، لكن وجود الاحتلال البريطاني هو الذي مكّن الصهاينة من السيطرة واحتلال الاراضي الفلسطينية. المدرسون الفلسطينيون قالت لولوة الملا: لن ننسى أننا تربينا في مدارسنا على أيدي مدرسين فلسطينيين، وتم تكريم المدرسين القدامى في مناسبة سابقة عند زيارتهم للبلاد، مشددة على ضرورة العمل على مقاطعة الكيان الصهيوني، وتذكير الشباب بأن هناك أرضاً عربية اغتُصبت، هي فلسطين.