أكد وزراء الشباب العرب ضرورة الاستفادة من الطاقات الشبابية في تبوؤ مناصب حكومية مهمة وتطوير وتنمية بلدانهم وكذلك الاعتماد على الأبحاث والدراسات لتطوير العمل الشبابي في البلاد العربية. دشن عدد من وزراء الشباب العرب فعاليات «الكويت عاصمة الشباب العربي 2017» بجلسة حوارية مفتوحة ركزت على اهمية دعم الشباب العربي وإتاحة الفرصة امامهم للابداع والتميز وتمكينهم في مختلف المجالات لا سيما في المجال الاقتصادي. وقال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان في الجلسة التي اقيمت بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ان ربط الشباب بالاقتصاد من خلال تفعيل قطاع المشروعات الصغيرة سيوفر فرصا كبيرة لهم ويساهم بحل مشكلة البطالة التي تعاني منها معظم الدول العربية. واضاف ان الكويت تنبهت الى هذا الجانب من خلال اطلاق صندوق المشاريع الصغيرة وكذلك صندوق دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة العربية والتي جاءت بمبادرة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. ولفت الى ان هذين الصندوقين اللذين يقدر رأسمالهما بمليارات الدولارات يقدمان عونا مباشرا للشباب لبدء مشاريعهم والتوسع فيها فيما بعد ما سيسهم بتخفيف الضغط عن كاهل الحكومات في التوظيف بالقطاع الحكومي داعيا الحكومات العربية لفتح الأسواق العربية أمام المستثمرين الشباب وتذليل الصعوبات وتقليص الدورة المستندية لإطلاق مشاريعهم. ومن جانبه، اكد وزير الشباب البحريني هشام الجودر أن الشباب العربي حقق العديد من الانجازت والنجاحات في الكثير من المجالات على المستويين الإقليمي والدولي داعيا الشباب الى الاقتداء بهذه النماذج وان يتسموا بالإيجابية في كل خطوة لهم. وقال الجودر ان أكثر من 10 برامج مشتركة بين بلدان الوطن العربي تقام سنويا لتعزيز دور الشباب بمشاركة شبابية معتبرا ان هذا رقم جيد مقارنة بباقي المنظمات الدولية مما يشير الى ان العمل الشبابي العربي يتطور عاما بعد عام لا سيما بعد إطلاق هذا الحدث الذي يقام للعام الثالث على التوالي. ومن جهته، شدد وزير الشباب الأردني حديثه الخريشا على أهمية التقاء الشباب العربي في مثل هذه المنتديات لتبادل الخبرات والمعرفة والتعرف على التجارب الناجحة في كل بلد للتعميم والاستفادة معتبرا الشباب هم شركاء النجاح واساسه في الدول العربية لا سيما انهم يشكلون أكثر من ثلثي السكان. وبدوره، قال وزير الشباب اليمني نايف البكري ان الدول العربية تمتلك شبابا مفعما بالطاقة ولديه قدرات مميزة في القيادة والعمل، مؤكدا انه حانت الفرصة للاستفادة منهم في تبوؤ مناصب حكومية مهمة بتطوير وتنمية بلدانهم وكذلك الاعتماد على الأبحاث والدراسات لتطوير العمل الشبابي في البلاد العربية.