شددت الاستاذة المشاركة بجامعة الكويت، العضو المنتدب للجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي الدكتورة زهرة علي في تصريح لـ«الراي» على أهمية المؤسسات المعنية باعتماد الجودة الأكاديمية في مراحل التعليم المختلفة من الابتدائية إلى الثانوية، مشيرة إلى أن ذلك مدخل لجودة التعليم الجامعي.وأوضحت علي خلال ندوة تعريفية بعنوان الاعتماد الاكاديمي المؤسسي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمركز ابن الهيثم، أقامها الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم أن «مسيرة الاعتماد الاكاديمي في الكويت بدأت منذ 2010 بعد اطلاق المرسوم الاميري الذي حظي بالتفعيل مع تولي الدكتور محمد الفارس حقيبة الوزارة».وذكرت علي أن «المرسوم خصص للمؤسسات التعليمية التي تتبع وزارة التعليم العالي ولم يكن لوزارة التربية نصيب من هذا البرنامج، الذي أخذت دول كثيرة به في وزارة التربية لأهميته القصوى في تطوير التعليم»، متطرقة إلى معايير المؤسسة للاعتماد التي تشمل 13 معيارا تتضمن الإطار المؤسسي العام «الذي يحتوي على عمليات التخطيط والتنفيذ والادارة وممارسة آليات العمل في جميع قطاعات المؤسسة».وتناولت بالشرح معيار الادارة والقيادة حيث يترأس المؤسسة مجلس ادارة أعلى فعال متنوع المؤهلات والخبرات يتمتع بسلطات إدارية وتشريعية تجعل من أهداف وقيم الاطار المؤسسي العام واقعاً، لافتة إلى أن «الاعتماد يشمل شؤون الطلبة والخدمات الاسنادية والبرامج الاكاديمية».واستعرضت المعيار السادس «الذي يحتوي على استراتيجيات وطرق التعلم والتقييم التحصيلي العلمي للطلبة ثم البحث العلمي وإنتاج المعرفة ثم المرافق والبيئة التحتية وانظمة التكنلوجيا التي توفرها المؤسسة»، كما تناولت في المعيار التاسع التمويل والميزانيات وفي العاشر الموارد البشرية وأهميتها ومعيار الاخلاقيات الملزمة ومعيار إدارة ضمان الجودة والتحسيين «الذي يحث على نظام الانضباط الداخلي والمراقبة الذاتية»، وشرحت أيضا «كيفية إعداد تقرير التقييم الذاتي للمؤسسات التعليمية».