×
محافظة المنطقة الشرقية

إنستغرام يضيف ميزة انتظرها مستخدموه طويلا

صورة الخبر

واصل النفط ارتفاعه في الأسواق العالمية أمس، بدعم إعلان السعودية وروسيا أكبر منتجين للخام سعيهما لتمديد اتفاق تخفيضات إنتاج أوبك حتى نهاية مارس 2018، فيما توقعت وكالة الطاقة الدولية استعادة أسواق النفط توازنها بوتيرة سريعة. وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 52.07 دولار للبرميل بارتفاع 25 سنتاً أو 0.5 % عن سعر الإغلاق الأخير، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 24 سنتاً ما يعادل 0.5 % إلى 40.09 دولاراً للبرميلواتفقت السعودية وروسيا على تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج بداية من النصف الثاني من العام الجاري لمدة 9 أشهر، في مسعى لتقليص تخمة الخام في الأسواق العالمية، ودفع الأسعار للارتفاع.توصلت الدول الأعضاء في «أوبك» وبعض المنتجين المستقلين إلى اتفاق ينص على خفض الإنتاج بمقدار1.8 مليون برميل يومياً، منها1.2 مليون برميل يوميا من «أوبك»، فيما يقلص المنتجون المستقلون ومن بينهم روسيا إنتاجهم بمقدار 558 ألف برميل يومياً.ومن المقرر أن يعقد في فيينا في 25 مايو/‏ أيار المقبل اجتماع لبحث مسألة تمديد الاتفاق. استعادة التوازن وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن سوق النفط تستعيد توازنها، وأن وتيرة تقلص الفجوة بين العرض والطلب تتسارع، وإن كان تأثير تخفيضات إمدادات أوبك لا يظهر على المخزونات حتى الآن.وأبقت الوكالة توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2017 عند 1.3 مليون برميل يوميا نتيجة التباطؤ في دول مستهلكة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا.وأضافت أن المخزونات التجارية نزلت للشهر الثاني على التوالي في مارس/‏ آذار بواقع 32.9 مليون برميل إلى 3.025 مليار برميل.وفي الربع الأول زادت المخزونات في الدول الصناعية بواقع 24.1 مليون برميل وتشير بيانات أولية إلى ارتفاعها مجدداً في أبريل نيسان.وقالت الوكالة : «استغرقت المخزونات بعض الوقت لتعكس أثر انخفاض الإمدادات إذ أن السوق لا تزال تمتص الكميات التي أنتجتها أوبك و11 دولة من خارجها قبل سريان تخفيضات الإنتاج». وأضافت أنه في الربع الأول من 2017 «ربما لم نشهد عودة قوية للعجز ولكن هذا التقرير يؤكد رسالتنا الأخيرة بأن استعادة التوازن بسوق النفط تحدث حاليا وتتسارع في المدى القصير على الأقل».وأوضحت أن المعروض النفطي العالمي تراجع 140 ألف برميل يوميا على أساس شهري في أبريل إلى 96.17 مليون برميل وقاد التراجع دول من خارج أوبك مثل كندا. وفي ظل زيادات كبيرة للإنتاج من الولايات المتحدة والبرازيل وقازاخستان قالت الوكالة إن الإنتاج من خارج أوبك سينمو بواقع 600 ألف برميل يومياً هذا العام. تقليص المخزونات في السياق نفسه، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الهدف الرئيسي من اقتراح تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط هو تقليص المخزونات العالمية إلى متوسط خمس سنوات وتحقيق الاستقرار في السوق.وأضاف نوفاك: «لم نقل قط أن هدفنا هو السعر، هدفنا توازن السوق وتصريف الفائض (من المخزونات)».وذكر نوفاك أن الاقتراح الجديد يفترض استمرار التخفيضات المتفق عليها والبالغة نحو 1.8 مليون برميل يوميا مع تمديد الإطار الزمني لمدة تسعة أشهر. وقال إن إطالة أمد التخفيضات ضرورية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط العالمية. وتابع «نعتقد أن السوق لن تستطيع تحقيق التوازن بحلول نهاية العام».وأبدى نوفاك أمله بانضمام ثلاث إلى خمس دول أخرى للاتفاق العالمي، في وقت قالت إن تركمانستان إحدى الدول التي قد تنضم للاتفاق. إلى ذلك قال مسؤولون بقطاع التكرير، والحكومة الصينية إن مجموعة الصناعات العسكرية الصينية نورينكو وقعت اتفاقا إطاريا مع أرامكو لبناء مصفاة ومجمع كيماويات في شمال شرق الصين.وذكر مصدر بالقطاع مطلع على الاتفاق أن المشاريع المزمعة تشمل مصفاة تكرير طاقتها 300 ألف برميل يوميا ومجمع إيثيلين طاقته مليون طن سنويا بتكلفة تقديرية 69.5 مليار يوان (10.09 مليار دولار).يأتي الاتفاق الإطاري عقب مذكرة تفاهم وقعتها الشركتان في مارس الماضي. (وكالات) الكويت تؤيد تمديد خفض الإنتاج أعلن وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي عصام المرزوق، أن بلاده تؤيد بصورة كاملة الموقف المشترك الصادر عن السعودية وروسيا بخصوص دعم تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط بين منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وخارجها إلى شهر مارس / آذار من عام 2018.ولفت الوزير في بيان صادر عن مؤسسة البترول الكويتية أمس، إلى أن هذا الموقف يهدف إلى إعادة التوازن بين العرض والطلب العالميين من خلال إعادة مستوى المخزون النفطي العالمي إلى معدل الخمس سنوات الماضية.(رويترز)