×
محافظة جازان

عام / الأمير محمد بن عبدالعزيز يتفقد مدينة جازان الاقتصادية ويشرّف حفل أهالي بيش

صورة الخبر

أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أن الجيش الليبي لكل الليبيين، و«أنه لن يترك طرابلس مرتعًا للإرهابيين»، وأضاف في حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط بالتزامن مع الذكرى الثالثة لانطلاق عملية الكرامة أمس الثلاثاء: سنرمي أحقادنا وراء ظهورنا لنؤكد أننا أكبر من الفتنة، فيما أكد مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي، خليفة العبيدي، أن قوات الجيش الليبي تمكنت أمس الثلاثاء، من إحراز تقدم كبير في منطقة الصابري وسوق الحوت، وأن الاشتباكات لا زالت مستمرة.قال حفتر: «نتطلع لبناء دولة القانون والمؤسسات، ألتمس من أبطال الكرامة معاني الشجاعة لمواجهة الإرهاب الذي أراد تفتيت الدولة الليبية».وتابع: «إن الإرهابيين أطلقوا علينا الرصاص الحي، وضربوا أبناءنا وقطعوا الرؤوس وهاجمونا بالانتحاريين وقطعوا الكهرباء وأوقفوا تصدير النفط، ولن نركع لمحاولاتهم ولن نستسلم للإرهاب ولن نخضع للمؤامرات ولن نكون طرفًا فيها، ولن نترك طرابلس عاصمتنا العزيزة مرتعًا للإرهابيين». ووجه حفتر الشكر لكل الدول الشقيقة التي دعمت الجيش الليبي، مشيرا إلى أن تخريج الدفعة الخمسين يعتبر انتصارًا لمؤسسات الجيش.وأضاف: إن أبواب الجيش مفتوحة لكل الليبيين، لكنه لن يسمح في المقابل بقيام أجسام موازية خارجة عن السلطة.هذا وقد شارك حوالي 12 ألف عسكري و18 طائرة مقاتلة في الاستعراض العسكري بالكلية العسكرية في الاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة لعملية الكرامة.وقال الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسماري، إن خريجي الدفعة ال50 أصبحوا ضباطًا في القوات المسلحة الليبية، وبذلك انضم أكثر من 450 ضابطًا وأكثر من 1200 جندي الى الجيش الليبي.من جهة أخرى، أكد مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي، خليفة العبيدي، أن قوات الجيش الليبي تمكنت أمس، من إحراز تقدم كبير في منطقة الصابري وسوق الحوت، وأن الاشتباكات ما زالت مستمرة. وأشار العبيدي، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية، إلى أن «قوات الجيش الليبي استطاعت التقدم في منطقة الصابري وسوق الحوت، وما زالت هناك اشتباكات وتقدم للجيش بمشاركة المدفعية والقوات البحرية والقوات الخاصة»، يأتي ذلك في ليلة ذكرى انطلاق «عملية الكرامة».على صعيد آخر، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي على دعم المجلس للتوافق الوطني وطيّ صفحة الماضي، وتقديم التنازلات دون التفريط في الثوابت والمبادئ من أجل وطن يتسع للجميع دون إقصاء أو تهميش، لا مكان فيه للتطرف، أو النعرات القبلية والجهوية، مُشددًا على أن الحوار والتوافق هما السبيل الوحيد المتاح للخروج بليبيا من أزمتها. إلى ذلك، سلم وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي الاثنين خفر السواحل الليبي أربعة زوارق تم اصلاحها في ايطاليا في اطار التعاون بين البلدين لمكافحة الهجرة السرية في المتوسط.(وكالات)