×
محافظة المنطقة الشرقية

مختص في إعلام الطفولة يطلق قناة يوتيوب عربية فريدة من نوعها

صورة الخبر

الانطباع الأول ليس كل شيء، بيد أنه قد يكون مفتاحا لنجاح مقابلتك أو دمارها. وإذا كان ثمة وقت تكون فيه كل تصرفاتنا تحت المجهر، فهو عند إجراء المقابلة الوظيفية. وقال موقع«فاست كومباني» في تقرير نشره أخيراً، إن كثيراً منا يقضون ساعات في التحضير لما سيقال لإبهار مدير التوظيف، ورغم الأهمية القصوى لهذا الجانب من العملية التي تسبق المقابلة، فإنه لا ينبغي إغفال الجانب «الصامت» من المقابلة. فالانطباع السيئ غير قابل للزوال. ومن أبرز التصرفات التي تفسد مقابلتك قبل أن تتفوّه بكلمة: ارتعاش اليدين: تعرق الكفين، والقبضة المرتبكة، ومحاولة «مصافحة وعناق» مدير التوظيف يمكن أن تخلق انطباعات أولية غير مستحبة. المصافحة الجيدة يجب أن تكون قوية، لكن ليس بالقدر الكافي لسحق يد الشخص الآخر. ولا تطل المصافحة لأن ذلك قد يكون محرجاً. الاتصال البصري: أشارت دراسة «كارير بلدر» 2016 إلى أن 67% من المستجيبين أفادوا أن غياب الاتصال البصري كان من بين العوامل الرئيسية التي أطاحت بفرص مقابلاتهم. ويقول كرستال بارنيت كبير أخصائي المصادر البشرية في «انسبرتي» إن الإخفاق في النظر إلى العينين قد يكون مؤشراً على عدم الثقة بالنفس. الحضور فارغ اليدين: كان «فاست كومباني» أكد سابقاً أن إحضار نسخ أصلية من السيرة الذاتية، وحافظة أوراقك، ونسخ عن مراجعك يمكن أن تظهر أنك مستعد للتقدم في وظيفتك فيما لو قدم لك عرض. ارتداء ملابس غير مناسبة: خلال المقابلة ينبغي أن تقدم نفسك في أحسن صورة ممكنة، حيث إن لباسك يجب أن يكون انعكاسا لثقافة الشركة. وأظهرت الاستطلاعات أن الألوان يمكن أن تنقل رسائل، فالأسود مثلاً يوحي بالقوة والسلطة، مما يعني أنك قد تكون خياراً جيداً إن كنت مرشحاً لمنصب إداري، بينما يوحي اللون الوردي بالتفرد والابتكار وهو خيار جيد لمن يبحثون عن وظيفة في صناعة الابتكار.