سيطرت قوات سورية الديموقراطية، في الساعات الـ 24 الأخيرة، على عدد من القرى الواقعة على بعد أربعة كيلومترات شمال وشرق مدينة الرقة، معقل الإرهابيين في سوريا، وفق ما أفاد ناطق باسمها والمرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت ارتفعت حصيلة قتلى غارات التحالف المدنيين إلى 42 بينهم 11 طفلاً و ست نساء، و14 من اللاجئين العراقيين الذين قدموا إلى مدينة البوكمال. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صحافي، أن قصفاً على حي سكني في مدينة البوكمال أودى بحياة 42 مدنياً من بين القتلى 11 طفلاً و ست نساء، و14 من اللاجئين العراقيين الذين قدموا إلى مدينة البوكمال الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، على الحدود السورية - العراقية. وأشار المرصد إلى أن أعداد الخسائر البشرية، مرشحة للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى، بعضهم في حالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف. وحسب المرصد، قتل 20 على الأقل من عناصر التنظيم في الضربات ذاتها على محيط مسجدي الرحمن والإيمان ومنطقة الهجانة بالبوكمال. إلى ذلك قال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو لوكالة فرانس برس «سيطرت قواتنا ليل الثلاثاء على ثلاث قرى لتصبح على بعد أربعة كيلومترات شمال الرقة» وفي الوقت ذاته، سيطرت هذه القوات على قريتين تقعان على بعد أربعة كيلومترات عن الرقة وإنما من جهة الشرق، بحسب سلو. وأوضح سلو أن «وحداتنا تعمل على توحيد الجبهتين الشمالية والشرقية لإتمام حصار المدينة بشكل كامل من هاتين الجهتين» تزامناً مع «السعي لإطباق الحصار من الجهة الغربية تمهيداً لإطلاق الهجوم على مدينة الرقة في الوقت المناسب».