تحت رعاية رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تقام في السابعة من مساء اليوم المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد لكرة القدم بين فريقي المالكية والحد، وذلك على ستاد خليفة، وهي تمثل نهاية المسابقات الكروية المحلية. وجاء تأهل الفريقين الى النهائي بعد فوز المالكية على البحرين والحد على البديع، وكان المالكية قد تأهل أولا في مجموعته (الأولى) والحد أولا على مجموعته (الثانية). ويطمح الفريقان الى الفوز باللقب باعتباره من المسابقات المهمة لاتحاد كرة القدم، فالمالكية يريد أن يضمه الى بطولة الدوري ويعوض ما فاته في الموسم الفائت حين خسر من الأهلي، بينما الحد يريد أن يعوض خروجه حتى الآن من المسابقات خالي الوفاض، ويريد أن يكون اللقب لصالحه وخاصة أن الاتحاد وضع جائزة مالية جيدة للبطل ووصيفه. والمباراة لا شك أنها تختلف عن مباريات الدوري من حيث الأهمية، ولكن كل فريق سيلعب فيها بدافع الفوز، ولا سيما أنهما في كامل جهوزيتهما الفنية بعد أن تواجدا في منصة التتويج للدوري المالكية بطلا والحد ثالثا. والمالكية اليوم سيعود اليه لاعبه سيد هاشم عدنان، وأن الكابتن أحمد صالح لمّح ذات مرة لـ«أخبار الخليج الرياضي» الى أن الفوز بكأس الاتحاد يبقى من ضمن طموحات المالكية، وخاصة أن النادي كان من المستفيدين منها على مدار الموسم الكروي، ولذا أعتقد أنه سيلعب بالتشكيلة الأفضل لديه، وبالذات هو يريد التأكيد أن فوزه في الدوري لم يكن بضربة حظ، وسيعتمد المالكاوية على علاوي وأحمد يوسف في الهجوم وعلى الأطراف في الوسط البري ورضا عيسى وسيد محمد عباس، بينما في الارتكاز سيتواجد جيجي بينما في العمق الدفاعي سيد هاشم وحسن خميس، ومن خلفهما الحارس المبدع كريم فردان. بينما الحد -كما قدمت- يريد أن ينهي موسمه بهذه البطولة، لكي لا يخرج من المولد بلا حمص، وسيلعبها بقيادة الشملان للفوز، وبالذات أنها ستكون الأخيرة للمدرب بعد أن فضل العرض المقدم له من المنامة، وأعتقد أن الأداء للجيد آخر الدوري يؤكد أن الفريق سيلعب بكامل قوته وعلى الأطراف، وبالذات أن لديه الحوطي وحمد فيصل يمكنهما القيام بأدوار هجومية، بينما في الطرفين يمكن أن يلعب دايو والختال وفي العمق الهجومي أوشيه أو الختال، ويمثل اللاعب أوروك والمالود ضابطي الايقاع في منطقة المناورة، وفي العمق الدفاعي سيتواجد سيد محمد عدنان والشهابي، وسيكون للسيد دور في الناحية الهجومية وخاصة مع الكرات الثابتة. وعلى أية حال أتوقع أن تأتي المباراة مفتوحة من الجانبين، وأن الفريق الذي سيخلق لنفسه الفرص سيكون الأقرب الى الفوز، وقد يستغل الحد حالة النشوة بدرع الدوري التي يعيشها المالكية، وهو ما قد يجعلهم قليلي التركيز، وطبعا المباراة إذا انتهت في وقتها الأصلي بالتعادل فسيتم الاحتكام لركلات الترجيح مباشرة لاعلان الفائز.