أكد مدير إدارة المشاريع والهيئات المحلية في بيت الزكاة موسى الجمعة، أن البيت يتبنى مشروعا واعدا لتأهيل وتدريب القادرين على العمل من أبناء الأسر التي تتسلم مساعداتها منه تحت شعار «مشروع فرصة»، لتقديم فرصة عمل له، بدلا من الحصول على إعانات عينية أو مالية. وأوضح الجمعة في تصريح صحافي، أن البيت يسعى من المشروع إلى تزويد الأفراد القادرين على العمل الذين تم اختيارهم ضمن الشريحة المستهدفة بأدوات تؤهلهم للحصول على وظيفة في القطاعين العام والخاص، توازيا مع ترشيد العبء الإنفاقي من ميزانية بيت الزكاة فيما يتعلق ببند المساعدات، والنظر في إمكانية تقنين بند الدعم المالي، والاتجاه نحو الدعم الفني والمهني. وأشار إلى أن أهداف مشروع فرصة، هي المساهمة في زيادة عدد القادرين على العمل، وتخفيف نسب البطالة، وتقديم نموذج فعلي حول العلاقة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وأوضح الجمعة أن الاختيار المبدئي وقع على 52 متدربا من بين الأسر التي تتسلم مساعداتها بشكل شهري أو سنوي، تمهيدا لتوزيعهم وفق منهجية التدريب التي تمثل نواة المشروع، حيث سيتم تدريب المشاركين في أحد المعاهد المرموقة. وتابع: «بعد ذلك تأتي مرحلة التوظيف، من خلال التواصل مع مؤسسات القطاع الخاص، للنظر في إمكانية الاستفادة من تلك الطاقات الشابة في إدارة العمل»، مضيفا أنه عند الانتهاء من هذه المرحلة يتم الانتقال إلى مرحلة جني الثمرات وتكريم الأوائل من الفائقين. ولفت الجمعة إلى بدء تنفيذ الخطوة الأولى من المشروع، من خلال التواصل مع الدفعة الأولى من المرشحين، وعددهم 52 مرشحا، لحضور اختبار القدرات، الذي يتضمن 14 سؤالا، للوقوف على قيم ومعارف ومهارات المرشح، ما سيساهم في تحديد المجال الذي سيتم تدريبهم فيه.