الدوحة- الراية: كثفت وزارة الصحة العامة إجراءاتها لضمان أعلى درجات سلامة ومأمونية الغذاء خصوصاً قبل شهر رمضان المبارك ،أسفرت عن رفض 80 طن من الأغذية المستوردة. وأتخذت الصحة كافة التدابير للتأكد من مطابقة الأغذية المستوردة لاشتراطات اللوائح الفنية والمواصفات القياسية الخليجية من خلال تدقيق وثائق الشحنات وإجراء الكشف الظاهري والتحقق من بطاقاتها التعريفية بالاضافة لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة للتحقق من سلامتها ومطابقتها قبل اتخاذ القرار النهائي بالافراج عنها للتداول, بينما يتم رفض أي غذاء يثبت عدم سلامته أو عدم مطابقته لهذه المواصفات واتلافه أو إعادة تصديره. وتقوم الوزارة بالرقابة على الأغذية المستوردة في كافة منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية على مدار الأربع وعشرين ساعة من خلال كادر فني مُدرب يضم ما يزيد على 80 مفتشاً من تخصصات مختلفة ، وباستخدام أجهزة ووسائل تقنية مختلفة، ويعتمد القسم المختص على اللوائح الفنية والمواصفات القياسية الخليجية في مطابقة الأغذية المستوردة. وتطلبت الفترة الماضية جهوداً رقابية مكثفة في ظل زيادة حجم الإرساليات المستوردة استعدادا لشهر رمضان، بالاضافة لتزايد عدد الاخطارات الخارجية ذات الصلة بسلامة الغذاء والتي تم التعامل معها من قبل الوزارة بكفاءة وبما يتناسب وأفضل الممارسات الدولية بهذا الشأن. أبوسمرة يتصدر منافذ الدولة في حجم الاستيراد تصدر منفذ أبوسمرة قائمة منافذ الدولة في حجم الاستيراد، حيث تلقى المنفذ ما مقداره 209 ملايين و493 ألفاً و532 كيلو جراما من الأغذية خلال الربع الأول من عام 2017، في حين تم استيراد 90 مليوناً و321 ألفاً و29 كيلو جراما من الأغذية عبر المنفذ في شهر إبريل من هذا العام فقط. وتم خلال الربع الأول رفض ما يقدر بنحو 216 ألفا و431 كيلو جراما من الأغذية المستوردة عبر هذا المنفذ، وأعيد تصدير 117 ألفا و37 كيلو جراما منها، كما تم إتلاف 99 ألفا و394 كيلو جراما من الأغذية المرفوضة، بينما بلغت كميات الأغذية المرفوضة خلال شهر أبريل فقط 184 ألفا و151 كيلو جراما، وتم إتلافها كلها. وجاء ميناء حمد في المرتبة الثانية بحجم استيراد يقدر بنحو 204 ملايين و104 آلاف و782 كيلو جراما من الأغذية خلال الربع الأول من عام 2017، في حين تم استيراد 85 مليوناً و143 ألفا و460 كيلو جراما من الأغذية عبر المنفذ في شهر أبريل الماضي، كما تم خلال نفس الفترة رفض 602 ألفا و65 كيلو جراما من الأغذية المستوردة، وأعيد تصدير 514 ألفا و865 كيلو جراما، وإتلاف 87 ألفا و200 كيلو جرام من الأغذية المرفوضة، بينما بلغت الأغذية المرفوضة خلال شهر أبريل 46 ألفا و600 كيلو جرام، وتم إتلافها كلها. وحل منفذ مطار حمد في المرتبة الثالثة من حيث حجم الاستيراد بما يقدر بنحو 180 مليوناً و849 ألفا و190 كيلو جراما من الأغذية خلال الربع الأول من عام 2017، في حين تم استيراد 5 ملايين و682 ألفا و330 كيلو جراما من الأغذية عبر المنفذ في شهر أبريل، كما تم خلال الربع الأول رفض ما مجموعه 24 ألفا و697 كيلو جراما من الأغذية المستوردة، وأعيد تصدير 669 كيلو جراما، وتم إتلاف 24 ألفا و842 كيلو جراما من الأغذية المرفوضة، في حين كانت الأغذية المرفوضة خلال شهر أبريل فقط 4200 كيلو جرام، وتم إتلافها كلها. وجاء منفذ الرويس في المركز الرابع نظراً لطبيعة المنفذ من حيث نوع المواد المستوردة والموقع الجغرافي له، حيث استقبل المنفذ 476 ألفا و879 كيلو جراما من الأغذية خلال الربع الأول من عام 2017، في حين تم استيراد 177 ألفا و751 كيلو جراما من الأغذية عبر المنفذ في شهر أبريل الماضي، كما تم خلال الربع الأول رفض 5932 كيلو جرام من الأغذية المستوردة، أعيد تصديرها كلها، في حين كانت الأغذية المرفوضة خلال شهر أبريل 24 ألفا و200 كيلو جرام، وتم إعادة تصديرها. استيراد 594 مليون كج أغذية أوضحت وزارة الصحة العامة أن منافذ الدولة المختلفة استقبلت خلال الربع الأول من عام 2017 ( يناير- فبراير - مارس) ما يصل إلى 594 مليوناً و924 ألفا و383 كيلو جراما من الأغذية المستوردة، بينما بلغ حجم الأغذية المستوردة خلال شهر أبريل 181 مليوناً و324 ألفاً و570 كيلو جراما. في حين تم خلال الربع الأول من العام الجاري رفض ما مجموعه 849 ألفا و125 كيلوجراما من الأغذية المستوردة، وأعيد تصدير 638 ألفا و503 كيلو جرامات منها، بينما تم إتلاف 421 ألفا و244 كيلو جراما من الأغذية المرفوضة، وبلغ حجم الأغذية المرفوضة خلال شهر أبريل فقط 259 و151 كيلو جراما، كما تم إعادة تصدير 24 ألفا و200 كيلو جرام منها، وتم إتلاف 234 ألفا و951 كيلو جراما. وتنوعت كميات وأنواع الأغذية المستوردة بحسب المنافذ ففي حين تميز منفذ أبو سمرة باستيراد كميات أكبر من الخضار والفواكه والألبان، كان منفذ مطار حمد الدولي الأكثر استيراداً للحوم المبردة والأنواع الخاصة من الألبان والأجبان الواردة من أوروبا، بينما كانت معظم إرساليات المعلبات والحبوب واللحوم المجمدة تدخل عبر منفذ ميناء حمد البحري، في حين كانت إرساليات البهارات والعسل والحلويات الشعبية هي الأكثر استيرادا عبر ميناء الرويس.