×
محافظة الرياض

بالصور .. "هيئة الرياض" تطيح بمصنع خمور جنوب العاصمة

صورة الخبر

الأفكار لها قوتها في تغيير حياة الأشخاص ومجرى أحداثها اليومية، ولها تأثير مباشر وغير مباشر في كل شيء تقريباً. وهناك دراسات عدّة أثبتت أن لأفكار الإنسان قوة مؤثرة في نفسه وفيمن حوله. والأفكار عبارة عن ذبذبات، وتكون في البداية ليست ذات قوة كبيرة وعند الاستمرار بالتفكير في نفس الفكرة مراراً وتكراراً تزداد قوتها وطاقتها، فتتحوّل من فكرة عادية إلى معتقد قوي، يصعب بالتالي تغييره، وخاصة إذا كانت فكرة ضد مصلحة الشخص نفسه أو كانت سلبية. وفي أحيان كثيرة قد تتجسد هذه الفكرة المسيطرة إلى واقع مادي يعيشه صاحب الفكرة، وحتى لو كان لا يريد من هذه الفكرة أن تتحقق.ولو أراد أي شخص التخلص من فكرة سلبية تتحكم به ولا يستطيع التوقف عن التفكير بها، فعليه أن يقوم بمراقبتها واصطيادها.. وكلما اصطدت نفسك وأنت تفكر بالفكرة تصبح أنت أكثر وعياً وأكثر تحكماً بأفكارك، وبذلك تضعف الفكرة السلبية وتتلاشى وتختفي مع الوقت، وتستطيع وقتها استبدالها بفكرة أفضل. وهناك العديد من التوكيدات، وهي جمل إيجابية تكررها يومياً مرات عدّة، وتساعدك هذه التوكيدات على التخلص من المعتقدات السابقة وتحل محلها، وحتى لا تتحكّم بك أفكارك بل أنت الذي يتحكّم بها ويكون سيدها.وبما أنك لست أفكارك، إذاً أنت تستطيع مراقبتها وعند كل مرة تصطاد نفسك، وأنت تفكر بالفكرة قل: آها، أنا الآن أفكر بهذه الفكرة.وبهذه الطريقة تكون أكثر وعياً ومع الوقت تستطيع التحكم بهذه الأفكار.ومن التوكيدات المساعدة على ذلك تكرار: أنا سيدة (سيد) أفكاري.ومع الوقت تكون فعلاً أنت سيد أفكارك وليس العكس وتستطيع إيقافها متى ما شئت، لأن بعض الأفكار تكون مزعجة وتسيطر على الإنسان، فلا يستطيع التفكير بشيء آخر أكثر إيجابية وتشتته عن التفكير في تحقيق أهدافه في الحياة. هيا خالد الهاجريhaya171@hotmail.com