×
محافظة المنطقة الشرقية

ابن مهاجر هندي الأوفر حظاً لتولي رئاسة الحكومة في ايرلندا

صورة الخبر

قبل انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الجمعة، أكد مسؤول حملة المعارضة وجود «مخالفات» عديدة في العملية الانتخابية داعياً إلى تدخل السلطات. وتحدث علي نيكزاد مسؤول حملة رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي عن «دعاية إعلامية قام بها بعض المسؤولين وأنصار الحكومة» لصالح الرئيس حسن روحاني، الذي يسعى إلى إعادة انتخابه. وأضاف نيكزاد أن «مثل هذه المخالفات هي تصرفات غير أخلاقية تنتهك حقوق الناس». وتنص قوانين الانتخاب الإيرانية على عدم السعي للتأثير على الناخبين عند انتهاء الحملات الانتخابية قبل 24 ساعة من فتح مراكز الاقتراع. وقال مسؤول آخر في حملة رئيسي إن 2019 مخالفة حصلت حتى الآن، وإنه لم يتم توزيع ما يكفي من بطاقات الاقتراع في مناطق تعتبر موالية لرئيسي من بينها مدينته مشهد. ويتصدر روحاني، الذي سعى إلى إعادة بناء علاقات بلاده بالعالم، الاستطلاعات غير الرسمية، إلا أنه يواجه معركة شرسة لإعادة انتخابه في مواجهة رئيسي والذي دعا إلى تبني نهج أكثر تشدداً حيال الغرب.وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، عقب الإدلاء بصوته، إن «الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم في البلاد هي انتخابات مصيرية، كما أن الانتخابات البلدية تعتبر مهمة أيضاً».وأكد خامنئي في تصريح للتلفزيون الإيراني أنه «على الشعب الإيراني أن يرفع مستوى مشاركته في الانتخابات». أما إبراهيم رئيسي، من التيار المحافظ المدعوم من خامنئي، فقال في تصريحات لدى إدلائه بصوته إن «الانتخابات في إيران تجري في إطار القانون وعلى الجميع احترام نتائج الانتخابات والقبول بها».وشهد يوم الانتخابات الرئاسية، جدلاً ونقاشاً عبر وسائل الإعلام وشبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، حول حادثتين مهمتين، الأولى هي إقالة علي أكبر ناطق نوري، مدير الرقابة والتفتيش التابع في مكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي؛ وذلك بعد إعلانه دعمه للرئيس حسن روحاني، والحادثة الثانية هي بيان منسوب لقائد فيلق القدس قاسم سليماني حول عدم دعمه لأي مرشح.وقالت مصادر مطلعة لمواقع إصلاحية، إن المرشد علي خامنئي، أقال ناطق نوري، بعد وصفه الرئيس حسن روحاني بالمرشح الأصلح لإدارة إيران.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن ناطق نوري لم تتم إقالته بل إنه تقدم بالاستقالة منذ فترة بعدما أعلن عن نيته دعم روحاني لكيلا يكون هناك أي ربط في حال دعمه لأي مرشح في الانتخابات.وكان ناطق نوري، الذي يعد من أبرز قادة التيار المعتدل، أعلن دعمه للرئيس حسن روحاني، معللاً ذلك بدور روحاني في انفتاح إيران وزيادة حضورها في الساحة السياسية الدولية.من جهته، استنكر الحرس الثوري، نشر صحيفة «إيران» الحكومية عبر قناتها عبر تطبيق «تلجرام»، بياناً قالت إنه مزور ومنسوب لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، يتحدث عن حياديته وعدم دعمه لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية.على صعيد متصل، أقدم رجل على إضرام النار في نفسه، أمام السفارة الإيرانية في العاصمة التايلاندية بانكوك، تزاماً مع بدء عملية الانتخابات الرئاسية في إيران. (وكالات)