×
محافظة المنطقة الشرقية

الدوحة: قطر ضحية حملة ممنهجة تتهمها بدعم الإرهاب

صورة الخبر

بيروت:«الخليج» أبدى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون تفاؤله بقرب التوصل إلى قانون جديد للانتخاب، وقال إنه «مهما حصل فإن الانتخابات سوف تحصل وثمة وقت للوصول إلى اتفاق»، مطالباً بعدم القلق، مشدداً على أن «نهج الحكم سيتغيّر، والإصلاحات التي ننوي القيام بها ستحصل»، رغم أن قانون الانتخاب يراوح مكانه ولم يحصل أي تقدم بهذا الخصوص.وفي تصريح له أمام وفد من فعليات بلدات وقرى قضاء جبيل أمس، لفت الرئيس عون إلى أن «عملية الإصلاح مستمرة على صعيد إدارات الدولة ومرافقها»،وقال «إنّ جميع اللبنانيين منشغلون اليوم بمسألة قانون الانتخاب، بهدف إصلاح الواقع التمثيلي لأنّه لم يكن هناك من توزيع سليم للمقاعد النيابية في السابق، إضافة إلى أنّ كل طرف بات يشعر مع الوقت كأنه أصبح يملك حقاً مكتسباً وهو يريد الاحتفاظ بما لديه، في أي مشروع قانون يتم طرحه.»وحدّد عون ثلاثة أمور حالت حتى الآن دون التوصل إلى قانون انتخاب، وهي: أولاً، تمسّك البعض بما اكتسبه وهو لا يرغب بأن يكون هناك من تغيير في المسلك الحالي كي يبقى زعيم طائفته، فيخاف من خسارة بعض المقاعد ما يؤدي إلى تغيير الواقع الانتخابي، ذلك أنّه أمضى نحواً من ثلاثين إلى خمس وثلاثين سنة في موقعه، فيجد عندها أن سلطته تآكلت وأصبحت عرضة للتغيير. الأمر الثاني، هو الخشية من تغيير موازين القوى ما يؤدي إلى إحداث تبدّل في نهج الحكم، وهناك من لا يرغب بتداول السلطة بل يفضّل عليه الاحتفاظ بمواقعه. يبقى الأمر الثالث وهو رغبة البعض بأن تبقى يده ممدودة إلى حصة جاره. هذه الأسباب أوصلت إلى عدم العدالة، وما من أحد يرغب في الإصلاح».وأضاف: «إنّنا مجتمع مركّب من طوائف عدّة، بعضها موزّع بطرق متكافئة عددياً أو شبه متكافئة، حيث إن إحداها مثلاً موزّعة على نحو 12 قضاء، وثانية على 11، والثالثة في قضاءين، بينما يتوزّع المسيحيون الذين يشكّلون الُلحمة بين الجميع، على 22 قضاء، وهم أينما وجدوا مع الآخرين سيكونون الأقلية. وبهذه الصفة عليهم، كي يفوزوا في الانتخابات النيابية، أن يكونوا خاضعين إلى نهج الكتل الكبرى الثابتة، وهذا ما يؤدي إلى عدم إحقاق العدالة، وليس من المستطاع إحداث تغيير في هذا الواقع، حيث نُتّهم بالطائفية تارة وبالمذهبية تارة أخرى، علماً أنّ الأمر ليس كذلك. وهذه صفة سياسية تعطيها لخصمك للدفاع عن ذاتك».