حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت. ما هو الاختبار (الوراثي)؟ وكيف يتم؟ ويجيب عن هذا السؤال الدكتور أيمن عبدالعزيز السليمان عالم أبحاث: الاختبار الوراثي هو عبارة عن فحص وراثي لتحديد الخلل في مورثة المرض الوراثي ودورها الحيوي ونتائجها، بطرق مختلفة وذلك يساعد في الكشف عن أي تغير مصاحب للمرض الوراثي، ويمكن استخدام عدة فحوصات لتحد يد ناقلي المرض الوراثي منها ما هو مرتبط ارتباطاً مباشراً بوظيفة المورثة، ومنها ما يحدد الخلل في تركيب المورثة، ومجموعة أخرى يتم الكشف عنها بواسطة الفحص المتأني والدقيق للعلامات السريرية، ويمكن دعم الفحص السريري ببعض الفحوصات الأخرى عن طريق استخدام المجهر، أو الأشعة التشخيصية. هل يمتص جسد الطفل الدواء بطريقة مختلفة عن الكبار؟ وتجيب عن هذا السؤال الدكتورة الصيدلانية هلا غازي جوهرجي من قطاع الرعاية الصيدلية: إنَ امتصاصَ بعض الأدوية (مثل بعض المضادات الحيوية) في الجهاز الهضمي للأطفال الرُضَع يكون أكثر مما هو معتاد عند الكبار وغيرهم، وذلك لانخفاض إفراز الحموضة المعدية لديهم في الأعمار المبكرة بعد الولادة، كما أنً للرُضع مواصفات جلدية مختلفة عن الكبار، فهم يملكون جلداً حساساً وقليل السَماكة يمتص الأدوية الموضعية سريعاً، لذلك يستلزم استخدام الأدوية الجلدية بحرصٍ شديد, تحديداً الكريمات أو المراهم التي تحتوي على نسبة معينة من الكورتيزون. إضافة إلى ذلك، يوجد بعض الأدوية تبقى في الجسم وتعمل بناءً على نسبة الدهون وتوزيع البروتين (مثل أدوية الصرع)، وبعضها يعتمد على اكتمال عمل إنزيمات الكبد ووظائف الكلى (مثل شريحة كبيرة من الأدوية)؛ كل هذه العوامل تجعل فعالية الدواء وحركته داخل جسد الرضيع مختلفة عن الشرائح الأخرى، إنً فهم جرعة دواء الرضيع والالتزام بها من أهم عوامل فعاليته وسلامة الرضيع. فجرعة دواء الرضيع من الممكن أن تتغير بحسب وزنه الذي يتغير سريعاً. لذا، على الأم أن لا تعتمد على جرعة قديمة تعطيها للطفل في كل مرة تحتاج فيها أن تعطي الدواء.