×
محافظة المنطقة الشرقية

"الغرف الخليجية" تبحث اقتصاد ما بعد النفط الأربعاء القادم

صورة الخبر

وقع بيت التمويل الكويتي «بيتك»، اتفاقية شراكة وتعاون مع شركة تومسون رويترز لخدمات المعلومات الاقتصادية الدولية، للتعاون في إثراء المعرفة من خلال نشر التقارير والدراسات الاقتصادية التي يعدها «بيتك».وتغطي تقارير البنك مجالات مختلفة مثل العقار وحركة التمويلات، والودائع بالقطاع المصرفي الكويتي، ومعايير ومقاييس التضخم، والقضايا والمستجدات الاقتصادية الأخرى محلياً وعالمياً وتحديداً في ما يتعلق بالاقتصاد الإسلامي.وقال رئيس الإستراتيجية في مجموعة «بيتك» المهندس فهد خالد المخيزيم، إن هذه الاتفاقية خطوة متقدمة في مجال تطوير النشر للأبحاث والدراسات الاقتصادية التي يعدها «بيتك»، حيث سيتم بالتعاون مع «رويترز» لخدمة مجموعة كبيرة من المتابعين والمهتمين. وذكر أن هذا التعاون سيكون له أثره البالغ على تعزيز جودة هذه الأبحاث، من خلال الحصول على معاملات التأثير وردود الأفعال، منوهاً بما يحمله اسم «تومسون رويترز» من ثقل ومكانة في عالم الإعلام والمعلومات وبكل رصيدها الحافل بالدقة والسرعة في نقل الخبر والمعلومة.وأشارالمخيزيم إلى أهمية ودور الأبحاث والدراسات الاقتصادية في «بيتك»، التي تعتبر من أوجه القيمة المضافة التي يقدمها للمجتمع، وتساهم في وضع الحقائق والمؤشرات والرؤى الدقيقة أمام القارئ العادي والمتخصص، ما يساعد على اتخاذ القرار والوقوف على حقائق التطورات الاقتصادية المحلية وارتباطها وتأثرها بالمستجدات العالمية.وأفاد أن التعاون مع الجهات العالمية الرائدة في مجال المعلومات، سيوفر منصة مهمة واسعة الانتشار للإنتاج البحثي الصادر عن «بيتك».وأكد أن الاتفاقية تشكل فرصة كبيرة لتعزيز تواجد البنك البحثي والدراسي على المستوى الدولي، بعد أن حققت بحوثه موقعاً متميزاً على الصعيد المحلي، ويتم نشرها على الموقع الإلكتروني لـ «بيتك»، وفي وسائل الاعلام المختلفة، وستساهم فى إثراء معلومات العملاء والمستثمرين وتوثيق الترابط معهم، وتزويدهم بأهم التطورات الاقتصادية، بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بالاقتصاد الإسلامي.وأضاف أن تقارير وأبحاث «بيتك» تجد اليوم منصة جديدة، لتصل إلى أكبر عدد ممكن من القراء وأصحاب القرار، وهذا لم يأت من فراغ بل تدعمه موثوقية عالية تستحوذ عليها بحوث وتقارير «بيتك»، وكذلك تاريخ طويل من العمل المنهجي والعلمي.وذكر المخيزيم أن التقرير العقاري مثلاً يصدر بشكل شهري وفصلي منذ نحو 15 عاماً، ما يعني أن لدى «بيتك» حصيلة من المعلومات والمؤشرات على مدى زمني كبير، تتيح فرصة أكبر للمقارنات والقراءة الجيدة للتطورات وحركة السوق المحلي، ومدى ارتباطها وتأثرها بالمتغيرات في الأسواق الدولية، وانعكاساتها على نواحي النشاط الأخرى في الاقتصاد، التي أصبحت أكثر ترابطاً من السابق.وقال إن البنك سيعمل مع شركائه في «تومسون رويترز» على إثراء تجربته وجهوده البحثية، وتعزيز دورهم كناشر عالمي يتمتع بثقة وإقبال أعداد كبيرة من المهتمين بمتابعة الشؤون الاقتصادية المحلية، في ظل اهتمام عالمي بمتابعة حركة الاقتصاد الكويتي.وأشار إلى أن التعاون يتضمن أيضاً تدريب الموظفين وتبادل التقارير والمعلومات، من خلال خطوط اتصال دائمة بين الجانبين.من جانبه، قال مدير الأعمال في «تومسون رويترز» عبدالرزاق قولي، إن هذه الاتفاقية من شأنها أن تدعم أسس التعاون البناء مع مؤسسة كبيرة وعريقة مثل «بيتك»، مبيناً أن علاقات الشركة مع «بيتك» ممتدة منذ أكثر من 20 عاماً، وهي عميقة وتشمل مجالات عدة.وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إستراتيجية «تومسون رويترز» الهادفة إلى دعم المؤسسات المالية والبنوك في المنطقة، وتعزيز كفاءة ودقة المعلومات، والنظم الآلية لتحقيق الاستخدام الأمثل لها.مجموعة رائدةتأسس «بيتك» المؤسسة المالية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية في عام 1977 ومقره في الكويت، ويعتبر مجموعة رائدة عالمياً في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتقدم مستوى فائقاً من الابتكار وخدمة عملاء متميزة. ويدير «بيتك» عملياته في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأوروبا، من خلال أكثر من 480 فرعاً، بما في ذلك بيت التمويل الكويتي التركي (بيتك- تركيا)، لتقديم خدمات البنك للعملاء في تركيا والسعودية والبحرين وماليزيا وألمانيا والأردن ودبي. وتتمثل رسالة «بيتك» في تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء، مع حماية وتنمية المصلحة المشتركة لجميع الأطراف المعنية بالمؤسسة المالية. وتتمثل رؤية البنك في قيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والارتقاء إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر موثوقية وربحية مستدامة في العالم.وتشمل القيم المؤسسية الرئيسية في «بيتك» تعزيز الريادة عبر جميع نشاطاته، بما في ذلك الريادة في الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، من خلال الابتكار والريادة في خدمة العملاء، والريادة في تطوير الموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بالمسؤولية الشخصية في جميع الإجراءات المتخذة، وبناء شراكات تمتد مدى الحياة مع الأطراف المعنية.