استعرض الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خلال استقباله له في مقر إقامته بالعاصمة بالرياض أوجه التعاون السعودي الأمريكي في مختلف المجالات خاصة في الجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الجهود المبذولة من البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب. قال البيت الأبيض الأمريكي، إن اللقاءات التي عقدها الرئيس دونالد ترامب أمس السبت مع القيادة السعودية خلال زيارته للمملكة تبرز الالتزام العميق والطويل للولايات المتحدة تجاه أمن السعودية واستقرارها ورخائها، وتؤكد الثقة في مستقبل العلاقات بين البلدين.وأضاف البيت الأبيض في بيان، أن ترامب أكد خلال اللقاءات الثلاثة، أهمية العمل المشترك مع السعودية لمواجهة التحديات للسلم والأمن الإقليميين، بما في ذلك هزيمة ما يسمى تنظيم «داعش» وتنظيم القاعدة ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وحل الصراعات في اليمن وسوريا.وأوضح البيان، أن «الجانبين وقعا بياناً برؤية استراتيجية مشتركة تعد بتعاون وثيق لمواجهة التطرف العنيف ووقف تمويل الإرهاب ودفع التعاون الدفاعي بين البلدين».كما أعرب الرئيس الأمريكي عن دعمه القوي لخطط الإصلاح الاقتصادي للمملكة وقدم الشركات الأمريكية كشريك مثالي للتحول الاقتصادي في السعودية، وهو ما أبرزته الصفقات التي وقعتها الشركات الأمريكية خلال زيارته إلى المملكة. (وكالات)