×
محافظة الرياض

شاهد.. الملك سلمان يعقب على خطاب عاهل الأردن موضحاً الصيغة الصحيحة للصلاة على النبي محمد

صورة الخبر

تعقد اليوم السبت في ثاني أيام زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الرياض قمة خليجية أميركية، كما تنعقد قمة أخرى عربية إسلامية بحضور قادة أكثر من أربعين دولة.وستتناول القمة الخليجية السياسات المشتركة والتعاون بشأن مسائل إقليمية أبرزها السياسات الإيرانية والوضع في اليمن وسوريا والشرق الأوسط.   وفي تصريحات سابقة قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن هذه القمة تأتي مكملة لقمتين سابقتين، حققتا نجاحا كبيراً، استنادا لنتائجهما التي أظهرت توافقاً كبيرا، حسب وصفه، متطلعاً لتتويج هذا النجاح بمخرجات هذه القمة الثالثة التي تحتضنها الرياض مرة أخرى. وتسبق القمة الخليجية لقاءات ومحادثات ثنائية، فقد اجتمع ترمب  صباح اليوم بأمير دولة قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، ويجتمع لاحقا مع كل من أمير الكويتصباح الأحمد الصباح وأمير دولة ونائب رئيس الوزراء في سلطنة عمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقالت مراسلة الجزيرة في الرياض وجد وقفي إن هذا اليوم سيكون مليئا وحافلا باللقاءات التي بدأت مبكرة، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي سيتوجه بعد ذلك لقصر المؤتمرات لحضور فعاليات القمة الخليجية الأميركية. وبيّنت أنه فور وصول ترمب قصر المؤتمرات ستكون هناك مصافحة بين الزعماء وفرصة لالتقاط الصور التذكارية، ومن ثمّ يتوجه الزعماء إلى الداخل بحدود الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي (8 بتوقيت غرينيتش) لعقد القمة المغلقة. وفي وقت لاحق من اليوم يجتمع الرئيس ترمب مع قادة دول عربية وإسلامية لبحث مشاريع الشركة في الجوانب السياسية والدفاعية والاقتصادية ومكافحة التطرف والعمل على تعزيز قيم التسامح والاعتدال. وفي هذا السياق قالت وقفي إن ترمب سيلتقي أكثر من أربعن زعيم دولة عربية ومسلمة وأكثر من ستة رؤساء حكومات، ولفتت إلى أن هذا الاجتماع هو الأكبر من نوعه مع ممثلين من العالم العربي والإسلامي.54422979140015d0c4b0d-8fa7-424c-9bdd-29f1e040711e20c4a66a-24fb-44bb-b6f7-1a66eb99bfe1video خطاب وتوقعاتوعقب هذه القمة سيلقي الرئيس الأميركي خطابا يتوقع أن يدعو فيه للوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي وسيصف الجهود بأنها "معركة بين الخير والشر". وبحسب مراسلة الجزيرة فإن ترمب سيؤكد ضرورة أن تتوحد الأديان في محاربة التطرف والإرهاب في العالم، ومن المتوقع أن يحمل الخطاب كلمات دافئة عكس الحملات الانتخابية لترمب التي حملت تضمنت مهاجمة للإسلام والمسلمين. من جهتها نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسودة الخطاب، التي لا تزال تخضع للمراجعة، أن ترمب سيتجنب اللغة الشديدة المناهضة للإسلام التي استخدمها خلال حملته الانتخابية فضلا عن تجنب الأحاديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. وتترافق زيارة ترمب مع لقاءات منها منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب وذلك لدعم التحالف الإسلامي العسكري في محاربة الإرهاب، وافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف. كما  يعقد ملتقى مغردون ألفين وسبعة عشر الذي يتناول كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرّف والإرهاب، وتأثير الشبكات في الأديان. وسيتحدث في الملتقى الرئيس ترمب وعدد من ساسة العالم.