سامي: لم أتخيل أن تحب والدتي المملكة بهذه الدرجة الصورة التي ينقلها الإعلام عن المملكة لا تشبع فضول العامةأبونمي: كنت أتوقع أن السعودية تحاكي فيلم علاء الدين من ديزني لاند جدة – البلادسليمان حسام أبو نمي شاب سعودي من أم أمريكية عاش طيلة حياته في اوهايو سنسناتي بالولايات المتحدة الأمريكية ، تفكيره الوحيد عن المملكة هو أنها عبارة عن صحراء تشبه كثيرا أفلام علاء الدين التي تقدمها ديزني لاند ، لم تكن المملكة له سوى جمال ورجال قساة وخيام في وسط الصحراء . قال سيلمان في لقاء أجرته (البلاد) أنه لم يكن يتخيل المملكة العربية السعودية بهذه النهضة والتطور العمراني حيث أنه كان يتوقع أن المملكة مجرد صحراء تحاكي فيلم علاء الدين من ديزني لاند ، مشيرا إلى أنه اتضح له فيما بعد أن كل ما تم رسمه في مخيلته مجرد خيال لا وجود له في الحقيقة . وبين سليمان إلى أن هناك الكثير من الفروقات بين الدولتين وكلاهما بهما ايجابيات وسلبيات ، لكن الحياة في السعودية ليست بدائية وغير متحضرة كما يروج له الإعلام الخارجي. واعتقد سليمان أن أمريكا الأكثر تعددا في الثقافات لكن اكتشف بأن المملكة بها الكثير من الثقافات المتعددة ايضاً وبها العديد من الجنسيات التي اتت واستوطنت السعودية واصبحوا سعوديين كما الحال في امريكا والجميع يجمعهم حب الوطن والتفاني في خدمته. كأمريكي يسكن في السعودية أكد سليمان ان المجتمع يتعامل بأخلاق عالية ويرحب بالآخرين بشكل كبير ولا يوجد لديهم أي مشاكل في التعرف على أناس من ثقافات مختلفة .مبينا أن المرأة السعودية قوية جدا وقادرة على تجاوز كل المصاعب إن وجدت لها البيئة المناسبة وهنا في المملكة البيئة الأمثل لتحقق المرأة ما تسمو له .وأضاف أن الارهاب موجود في كل مكان ولا يرتبط هذا المسمى ببلد معين مشيراً بأن فعل افراد لا يمثل الاغلبية ابداً.وعن اختلاف الشعب السعودي عن الأمريكي أوضح بأنهم لا يختلفون كثيرا فكلا الشعبين يطمحون إلى تحقيق نفس الأهداف لأسرهم ويتمسكون بقيم مماثلة ، وهذا ما يجمع ويوحد الشعبين أكثر من أن يفرقهم . وختم بالقول أن هنالك إعلاما مغرضا تحركه مصالح شخصية ضد تيارات تتعمد التشويه ونشر التفرقة والكراهية . اما سامي لؤي فتحي شاب سعودي الذي ولد وعاش في المملكة العربية السعودية مع عائلته ووالدته الأمريكية يتحدث عن حياته وتقبل والدته العيش في المملكة عبر (البلاد ) حيث قال بأن والدته كانت ترفض الانخراط في المجتمع السعودي في بادئ الأمر ولكن تجارب صديقاتها الأمريكيات ساعداها على تجاوز الثقافات المختلفة حتى أن وصل بها الأمر إلى رفض مغادرة المملكة رغم معاناتها مع سرطان الثدي الذي ألم بها حتى توفيت ودفنت أيضا بالمملكة بعد أن عاشت بها أكثر من 15 سنة . وبين سامي أن والدته لم تكن متقبلة أن تعيش في المملكة بسبب أن هناك عادات مختلفة ولكن تفهمت الأمور بشكل أوضح من خلال تجارب صديقاتها ولين وتقبل المجتمع السعودي لها ولكل الثقافات المختلفة ، مشيرا إلى أن والدته لم تكن مسلمة ولكنها أسلمت وناصحت الكثير من الأمريكيات اللاتي يأتين للمملكة لمحاولة تقريبهن للإسلام . وختم بالقول إلى أن الصورة التي ينقلها الإعلام عن المملكة العربية السعودية غير صحيحة ولا تمثل الحقيقة التي تشبع فضول العامة . وعن زيارة الرئيس الاميركي للسعودية فقال “انها بادرة خير وأتوقع أن هناك الكثير من الايجابيات ستغلف هذه الزيارة وسنراها على المدى القصير.مرتبط