أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أهمية تنسيق الجهود العربية بما يحقق متطلبات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تم اعتمادها من قبل الأمم المتحدة، لافتا إلى أن الظروف المتشابهة للمنطقة العربية وشعوبها تجعلها الأقدر على تحديد أولوياتها واحتياجاتها ومن ثم إيجاد الحلول التي تنسجم والمعايير العالمية للتنمية، ويحقق بالتالي مكاسب مشتركة على هذا الصعيد. جاء ذلك خلال لقاء معالي رئيس مجلس الشورى بمكتبه اليوم (الأحد) وفدًا من جمعية التوافق الاجتماعي والوطني برئاسة السيد عبدالمحسن حبيب المقداد، وعددًا من المشاركين في المؤتمر الخليجي السوداني الثاني للتنمية المستدامة بعنوان (خليجنا يجمعنا) الذي تستضيفه مملكة البحرين، حيث أكد معاليه على أهمية هذا المؤتمر على صعيد دعم أطر التعاون والتنسيق بين الدول الخليجية والدول العربية وصولاً إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتواصل الاجتماعي بين مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز دورها في هذا المجال، على اعتبار أن تحقيق أهداف التنمية هي مسؤولية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الرسمية والتشريعية والأهلية.ورحب معالي رئيس مجلس الشورى بالوفد، مشيدا في الوقت ذاته بما يميز العلاقات القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية السودان الشقيق من تعاون وازدهار في مختلف المجالات، في ظل ما تمتلكه السودان من فرص استثمارية واعدة، على الدول العربية الاستفادة منها.من جهتهم، توجه رئيس وأعضاء جمعية التوافق الاجتماعي والوطني، والمشاركين من جمهورية السودان الشقيق في أعمال المؤتمر بالشكر إلى معالي رئيس مجلس الشورى على حسن الاستقبال والوفادة، مشيدين بما يوليه المجلس من دعم واهتمام بكافة القضايا ذات العلاقة بالتنمية المستدامة تجسيدا لتوجيهات القيادة الحكيمة حفظها الله والتي أولت مشاريع وبرامج التنمية المستدامة في مملكة البحرين أهمية كبيرة.