بدأ العدُّ التنازلي للمرحلة الحاسمة وتم رسمُ خارطة التحالفات الجديدة ولا مكان للإرهابيين فيها فبعد وصول ترامب إلى السعودية فقد تمت ترجمة جميع الوعود التي أطلقها إلى أفعال على أرض الواقع، وتم الإعلان عن التحالف الذي سيكون الأكثر فعالية في اقتلاع الإرهاب وتخليص المنطقة منه وتم إدراج التنظيمات الإرهابية بقوائم الإرهاب العالمي ، ولن يتمكن نظام الولي السفيه المنهار في إيران من الاستمرار ولن يكون قادراً على حماية نفسه فقد جنى على نفسه بدعمه وتمويله وتصديره للإرهاب في المنطقة، وسيحصد ما زرعه قريباً جداً ، وأصبح الوضع داخل إيران قنبلة موقوتة وبركان الشعب سيثور في أية لحظة.ولن يقتصر التحالف الجديد ضد الإرهاب على الأعمال العسكرية فقط، بل سيكون من أهم ثمار هذا التحالف العمل والتنسيق الاستخباراتي لرصد وتحديد النشاطات الإلكترونية والاتصالات وتحييدها ومن يسوق للإرهاب أو الإرهابيين سيكون واحداً منهم ، كما أن انتشار عشرة جيوش على الحدود العراقية - السورية - الأردنية ووجود قوات التحالف ليس عبثاً بل هو من أجل استقرار وأمن المنطقة ولمجابهة إرهاب النظام الفارسي الإيراني والتصدي له ونقل المعركة إلى عُقرِ داره داخل بلاد فارس (إيران) .لقد زار ترامب ثلاث دول تمثل أهم الديانات في العالم الإسلام (الرياض) واليهودية (إسرائيل) والمسيحية (الڤاتيكان) ليثبت للعالم أن الإرهاب العالمي الذي تتزعمه وتسانده وتسلحه وتموله بلاد فارس(إيران) ، والميليشيات والتنظيمات الإرهابية الموالية للنظام الفارسي الإيراني مثل (حزب الله) و (حزب الدعوة) و (الحشد الشعبي ) و (فيلق القدس) و (حماس) و (الإخوان المسلمين) لا دين له ولا انتماء ديني وأن الديانات السماوية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام) بريئة منه براءة الذئب من دم نبي الله يوسف عليه السلام ، وأن النظام الفارسي الإيراني الداعم والممول والمسلح والمُصدِّر للإرهاب العالمي نظام إرهابي لا ديني وإن استتر بالمذهبية والطائفية البغيضةِ .عبدالله الهدلق