مستقبل العراق والشرق الاوسط بعد لقاء الرياض اليوم الدكتور ايهم السامرائي تكلم اليوم السيد ترامب في خطابه التاريخي في اجتماع الرياض الذي ضم ٥٢ ملك ورئيس دولة اسلاميه وتغيبة اثنان فقط ” الجاره ايران والجارة سوريا”، وكان خطابه واضحاً وقوياً ومثلما قلنا مراراً في مقالتنا السّابقة ان الرئيس ترامب سائر في تحجيم ايران في المنطقة من خلال تدمير أدواتها من مليشيات طائفية وعميلة بامتياز لها، ومساعدة الشعب الإيراني بتغير نظام الملالي الفاسد المتخلف وقال بالحرف الواحد ” ان ايران توفر مكان أمن للمنظمات الارهابيه داخل ايران وتدعمهم مالياً وتوفر لهم الارضيه لتجنيد عناصرهم، وقال ايضاً من لبنان الى سوريا الى العراق الى اليمن تسلح وتمول وتدرب المليشيات الارهابيه وأنها تغذي الطائفيه في المنطقه وتعمل على تدمير النسيج الاجتماعي في سوريا والعراق” هذا ما قاله ترامب وليس انا ويمكنكم الرجوع اليه وقرّائة خطابه بالكامل. ان دول الخليج العربي وتركيا وباكستان ومصر مع الراعي الامريكي بدأوا بالعمل الجدي وبدء العد التنازلي لتصفية المليشات العميلة الا عراقية في ايران مثل بدر والنجباء وعلي ابن طالب وغيرهم من المنظمات التي أعلن قيادتها بالمكشوف انهم عملاء لايران في العراق وأنهم سيقاتلوا بجانب دولة الملالي ضدالجمهورية العراقيه الوطنيه العربيه بأكثريتها مع أقليتها الكرديه والتركمانية والآشورية والكلدانية. ان العراق مقبل على تغيرات وكما قلناها سابقاً تبدء بدخول القوات الامريكيه وبمساعدة دول التحالف الخليجي والإسلامي لاعادة الأمور والسيطرة على الامن ونزع سلاح المليشيات المجرمة من داعش الى النجباء وبدر وغيرهم . ستكون هذه الأيام قريبه الى الدرجه الذي ستذهلون بسرعتها ودقتها. ماذا يجب ان يفعل العبادي وحاشيته من الأحزاب الا دينيه في الأيام القادمة: ١. الاستعداد ليوم الحساب الذي يشمل من قتل وتشريد وتهجير الأبرياء بدون ذنب، الى اين ذهبت ٩٥٠ مليار دولار من ٢٠٠٥ ولحد الان، اين ذهبتهم بها؟. ترامب اليوم قد حصل على عقد بمبلغ ٤٠٠ مليار خلال ١٠ سنوات القادمه من السعوديه وأمريكا كلها فرحة وتعتقد انها دفعة كبيره لانعاش أقتصادها، والعراق يفقد ٩٥٠ مليار دولار خلال ١٠ سنوات حكمهم ويريدون ان يستمروا بالحكم اربع سنوات اخرى. ٢. الاستعداد لتسليم البلاد مرة اخرى لعناصر بيرقراط متدربه ومهنية لاعادة اقتصاد البلاد على طريق التقدم والتطور. ٣. الاستعداد لتسليم السلطة للوطنيين الليبراليين العراقيين لحكم البلاد ونصيحة عملاء ايران بتسليم سلاحهم للدولة والخروج مشياً لايران. ٤. إطلاق سراح مساكين الله الذي تعتقلهم السلطة المجرمة خلال ال ١٤ سنة الماضيه وبدون محاكمه او تهمه. أيها الأخوه والاخوات العرقيين لقد وصلنا انشاء الله ليوم جديد وان هؤلاء الغرباء سيخرجون بلا رجعة من عراق الشموخ والاستقلال والوطنية والتحرر، سيخرجون لنبني عراق التقدم والتحضر والبناء. اليوم ايضاً أعلنا البيان التأسيسي لحزب الشعب حزب التقدم والوطنية، حزب كل الشعب وكل الوطن ” حزب الحرية والتقدم العراقي” وتجدون بيانه السياسي الاول في صفحة الحزب وأدعوكم جميعياً من البصرة الى الموصل ومن السليمانية للأنبار بالانضمام اليه ليكون حزب التغير وحزب البناء والتقدم ومن الله التوفيق، والله معنا. باهر/12