×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة: ألعاب الكمبيوتر تحسن شهية طفلك

صورة الخبر

شدد مدير قناة الإخبارية السعودية جاسر الجاسر لـ"سبق" على أهمية مركز مكافحة التطرف "اعتدال" الذي دشنه اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية بحضور أكثر من 50 من قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية لكونه يقوم على فكرة فريدة من خلال ملاحقة المحتوى المتطرف في وسائل التواصل والعالم الافتراضي والرقمي بلغات ولهجات مختلفة ويسعى لتحقيق هدف المملكة الأسمى في تعزيز الأمن الفكري ونشر السلام حول العالم. ولفت في هذا الصدد إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بالأمس التي أكد فيها أن المملكة هي القائدة للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف لأن السعودية هي القائد المحوري للعالم الإسلامي وتعيد تشكيل المسائل كاملة وتقوم بالدور في احتواء العالم وهو ما شاهدناه في القمة؛ حضور كل رؤساء الدول الذين دعتهم المملكة باستثناء سوريا وإيران لأنهما نظامان متطرفان في الإرهاب. وأضاف الجاسر من مقر المركز الإعلامي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية لفندق ماريوت الرياض: "أخذت المملكة الريادة في مكافحة الإرهاب منذ ظهوره وأخذت المبادرة في إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ومراكز حوار الأديان وكل العوامل التي تؤدي إلى التواصل ومحاصرة الإرهاب". وأوضح الجاسر أنَّ فكرة مركز مكافحة التطرف "اعتدال" فريدة ؛ تقوم على ملاحقة المحتوى المتطرف في وسائل التواصل والفضاء الافتراضي والرقمي بلهجات ولغات مختلفة، ينتقي اللهجات أو اللغات الأكثر شيوعًا عند المتطرفين والرصد السريع جدًا للمحتوى المتطرف وبالتالي تحليل المحتوى والاتصال بالجهات المعنية في البلد لإبلاغهم بهذا المحتوى المتطرف ومحاولة إغلاق الحجب وإنتاج محتوى إعلامي مضاد قوي ومتطور يشجع الانفتاح و الاعتدال والتسامح، مؤكدًا أنَّ مركز "اعتدال" مركز عالمي وليس سعوديًا كونه في العاصمة الرياض فهو بمشاركة مجموعة من الدول وتم العمل عليه بشكل كبير وله استقلالية ويشمل نظام حوكمة عالٍ وبالتالي الهدف كيف يستطيع هذا المركز أن يكون بداية لمحاصرة التطرف من جذوره باعتباره مصدر وجذوة الإرهاب، مضيفًا: ما يحدث طوال هذه الفترة هي مواجهة للإرهاب بخلاياه المتدربة والمحترفة بالمنع والإحباط والقبض على عناصرها لكن لو استطعنا قطع التغذية الكاملة عن الجماعات الإرهابية فلن تنشأ أو يكون لها تأثير أو خطورة. يُذكر أن مركز مكافحة التطرف"اعتدال" يتألف من ثلاثة مرتكزات أساسية : الفكري والإعلامي والرقمي ويقوم المركز بمهام أساسية أبرزها رصد النشاط الإعلامي والرقمي بشكل لحظي على مدار الساعة وتحليل ما تم رصده وبكل اللغات المختلفة مستنبطًا الدوافع والأسباب بدرجة كبيرة من الدقة والتفاعل من خلال برنامج مناصحة والإرشاد وتوجيه الفكر إلى ما يعزز الثقافة المنفتحة والإيجابية ويمتد دور المركز إلى تعزيز الفكر المعتدل عبر إنتاج محتوى إعلامي قيم يدعم قيم التسامح والاعتدال والإخاء ويتبنى الأطروحات المتزنة والإيجابية، وتتجاوز أهداف المركز الحدود والثقافات ليكون المركز مرجعًا عالميًا في مكافحة الفكر المتطرف بكل صوره وأشكاله ومنبرًا دوليًا يدعو إلى نشر الاعتدال الفكري والأيدلوجي لتحقيق هدف المملكة العربية السعودية الأسمى في تعزيز الأمن الفكري ونشر السلام حول العالم.