×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير العدل: إعادة تنظيم الدوائر الجزائية لتسريع الأحكام

صورة الخبر

أكد المهندس تركي محمد صالح باشراحيل، أن القمم الثلاثة التي احتضنتها المملكة العربية السعودية «العزم يجمعنا» شكلت ترسيخا حقيقيا لدور المملكة قاريا ودوليا، وسابقة فريدة من نوعها، وتأكيدا حقيقيا على مكانة السعودية المرموقة بين كل الأمم والأوطان، فضلا عن دورها الكبير والفعال لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. محاربة التطرف أضاف باشراحيل أن ملف الإرهاب أحد أبرز الملفات التي تتولاها السعودية بكل حزم وعزم، وذلك من منطلق متجذر في محاربة التطرف بكافة أشكاله وصوره، والذي أصبح يهدد استقرار الأمم والشعوب بغض النظر عن ديانتهم ومذاهبهم، مما يؤثر بشكل سلبي على حياة الأبرياء وسبل رفاهيتهم. وقال إن المملكة العربية السعودية ذات مكانة رفيعة في نفوس المسلمين لما تحتويه من مقدسات إسلامية وبقع طاهرة، تتجه إليها أنظار المسلمين في اليوم خمس مرات، وهذا يجعل المملكة حريصة على جمع الكلمة وتحقيق آمال الأمة الإسلامية قاطبة تحت قبة التضامن ووحدة الصف. وضوح وشفافية أوضح تركي باشراحيل أن اجتماع القادة رؤساء الدول الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية دليلا لا يدع مجالا للشك على مكانة السعودية بين شتى أصقاع الأرض، ورسوخ سياستها الحكيمة رسوخا واضحا وحقيقيا، وهذا ما جعل السعودية في مصاف الدول التي تعتبر من صناع القرار، ورائدة في الوضوح والشفافية والمكانة العالمية، لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، ولا عن دورها الكبير في سبيل تحقيق الأمن والسلم والعدل العالمي، وشدد على أن المملكة العربية السعودية تولي اهتماما كبيرا وعناية فائقة للدعوة للأمن والسلم والتعايش والسلام، عبر توحيد الجهود الرامية لمكافحة الارهاب، الذي تنادي به السعودية دائما، وتعده من الأبجديات التي تعطيها أولوية خاص، لما يحتويه من خير يعود بالنفع على الأمم والأوطان. التسامح والعدل أشار باشراحيل إلى أن انعقاد القمم الثلاث يعد تأكيدا حقيقيا على عزم السعودية في تحقيق أسس التسامح والاعتدال، للعمل ضمن جهود موحدة مع الدول الإسلامية والولايات المتحدة الأميركية، لكسب الحرب الدائرة لقمع الإرهاب واستئصال جذوره، وترسيخ مبدأ الأمن والسلام في العالمين العربي والإسلامي، وذلك عبر مواجهة من يسعون في الأرض فسادا بإشاعة الفوضى والعنف في جميع أنحاء العالم الإسلامي والعالم أجمع. وأفاد بأن القمم الثلاثة تعتبر أيضا منصة انطلاق حقيقي للنهوض بالوضع الاقتصادي، بما يعود بالنفع على السعودية خاصة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية عامة، إذ تؤمن المملكة بأن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الدول هو من صميم المنافع المشتركة، وذلك عبر فتح باب الفرص الاقتصادية على مصراعيه بينها وبين الدول المشاركة في القمم الثلاث، مما يضفي قوة في الشراكة الاستراتيجية بين الجميع.