×
محافظة المنطقة الشرقية

تدشين مدرستين جديدتين بالقطيف

صورة الخبر

الرياض (وام ووكالات) ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفد الدولة إلى أعمال القمة العربية الإسلامية - الأميركية التي انعقدت في الرياض، أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومشاركة عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة وممثلي وفود الدول العربية والإسلامية. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة مشاركته في القمة، أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تخطو خطوات كبرى ونوعية في بناء شراكة استراتيجية فاعلة مع العالمين العربي والإسلامي، والقيام بدور فاعل في التعامل مع المخاطر والتحديات التي تهدد أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها. وقال سموه «إن هذه القمة التاريخية هي رسالة إسلامية عربية - أميركية واضحة إلى كل الذين يحاولون استخدام الدين لوضع الولايات المتحدة في مواجهة الإسلام أو تكريس نزعات الصراع والمواجهة بين الأديان والثقافات والحضارات لخدمة أهداف خاصة ومشروعات خبيثة على حساب التعايش بين الشعوب والأمن والاستقرار العالميين». وأشار سموه إلى أن اجتماع الرئيس الأميركي مع القادة العرب والمسلمين في أول زيارة خارجية له منذ توليه الحكم في الولايات المتحدة، هو تأكيد للإرادة المشتركة للتحرك تجاه المخاطر والتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم من جهة والمكانة الكبرى التي تعطيها إدارة الرئيس ترامب للعالمين العربي والإسلامي، وحرصها على تنسيق المواقف معهما من جهة أخرى. وأكد أن هذا التجمع غير المسبوق بين القادة العرب والمسلمين والرئيس الأميركي يمثل بداية انطلاقة جديدة في العلاقات الأميركية - العربية الإسلامية، وسيكون له تأثيره الكبير في تنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التطرف والإرهاب وعوامل عدم الاستقرار الإقليمي، مشيداً برؤية الرئيس ترامب ومواقفه الواضحة في دعم استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع قادة المنطقة بعد سنوات من التوتر والاضطراب. وأضاف سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت على الدوام حريصة على تفعيل أطر التعاون والحوار البناء مع شركائها وأصدقائها في العالم، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية، والمشاركة الفاعلة في الجهود والمبادرات كافة على المستويين الثنائي والجماعي التي من شأنها أن ترسم معالم الطريق لعالم أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً من منطلق إيمانها المطلق بأهمية العمل الجماعي الدولي لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها العالم، ولا يمكن التعامل معها إلا من خلال تحرك دولي مشترك. وأكد سموه أن استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة هذه القمة تؤكد بوضوح المكانة المتميزة للمملكة على الساحة الدولية، باعتبارها قلب العالمين العربي والإسلامي، وصاحبة التأثير الكبير في الساحتين الإقليمية والعالمية، والرصيد الثري من المواقف التاريخية في خدمة الأمن والسلام في المنطقة والعالم. وأضاف سموه أن حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤاه الثاقبة أضفت على القمة العربية الإسلامية - الأميركية أهمية خاصة، وأسهمت في تعزيز فاعليتها وتكريس العلاقات الإيجابية بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي، وأن اجتماع هذا العدد الكبير من قادة العالمين العربي والإسلامي على أرض الحرمين الشريفين، هو تأكيد للريادة الإقليمية للمملكة العربية السعودية وما تحظى به قيادتها من تقدير واحترام على المستويين الإقليمي والعالمي. وشدد على أن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت ولا تزال صمام الأمان في منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية والإسلامية بفضل حكمة قيادتها وسياساتها الحازمة والحاسمة في التصدي لمصادر الخطر والتهديد في المنطقة؛ ولذلك تتوجه أنظار الشعوب العربية والإسلامية إليها للدفاع عن قضايا العرب والمسلمين. ... المزيد