×
محافظة المنطقة الشرقية

كلمة سمو أمير الشرقية بمناسبة قمم الرياض

صورة الخبر

الرياض (وام، ووكالات) ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفد دولة الإمارات إلى القمة الخليجية - الأميركية التي انعقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. ورحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبضيف المملكة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبحث القادة العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة. ونقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أخيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، وفخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتمنياته بأن يدعم الحوار الخليجي - الأميركي المصالح المتبادلة، ويعزز الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. وأكد سموه بمناسبة انعقاد هذه القمة، أن العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية، تمتلك مقومات استمرارها وتطورها على الرغم من التغيرات الكبيرة التي جرت خلال السنوات الماضية في البيئتين الإقليمية والعالمية، إضافة إلى التغيرات على الساحة الأميركية ذاتها، وهذا يعود إلى أن هذه العلاقات تقوم على أسس صلبة من ترابط المصالح والرؤى المشتركة تجاه مجمل القضايا والأزمات على المستويين الإقليمي والعالمي، وتستند إلى رصيد طويل من التفاعل والتعاون والتنسيق والاحترام المتبادل، ما يجعلها قادرة دائماً على المحافظة على قوتها وحيويتها باستمرار. وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن هذه القمة تعبر بوضوح عن أهمية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الساحتين الإقليمية والعالمية، ودورها الأساسي والمؤثر في التعامل مع الملفات والقضايا المثارة في المنطقة، بالتعاون والتنسيق مع حلفائها وأصدقائها في العالم، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، إضافة إلى أنها تؤكد الموقع المحوري لمنطقة الخليج العربي في السياسة الأميركية، واهتمام الإدارة الأميركية بالاستماع إلى قادة دول مجلس التعاون حول مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وأشار سموه إلى أن القمة الخليجية - الأميركية جاءت في ظل ظروف معقدة وأوضاع حرجة تعيشها منطقة الشرق الأوسط، ولذلك فهي فرصة مهمة وكبيرة لتبادل وجهات النظر والتصورات والرؤى بين قادة دول مجلس التعاون وفخامة الرئيس ترامب حول قضايا المنطقة، وفي مقدمتها، أمن الخليج العربي، والإرهاب والأزمات المعقدة في سوريا واليمن وليبيا العراق ولبنان، والتدخلات الإيرانية في المنطقة، وعملية السلام المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إضافة إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة ودول المجلس في صياغة استراتيجيات مشتركة للتعامل مع هذه القضايا والأزمات، بما يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها، ويحقق التسوية العادلة للأزمات التي تعانيها، ويحافظ على المصالح العالمية في منطقة ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة إلى السلام والأمن العالميين. ... المزيد