بدا رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير مصدوماً أخيراً، عندما وجهت له ألستير كامبل، وهي من أتباعه المخلصين، سؤالاً بشأن صداقته بزوجة روبرت مردوخ السابقة، وندي دنغ، بعد مقابلة مطولة أجرتها معه بمناسبة مرور 20 عاماً على فوزه الأول في الانتخابات العامة. ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كان الموضوع الشائك قد سبب له حرجاً مؤلماً في السابق، ولم يكن يتوقع أن تسأله كامبل عن ذلك علانية خلال المقابلة التي أجرتها معه لساعة لصالح مجلة «جي كيو». وحدث ذلك قبل انتهاء النقاش المصور، مما تركه معقود اللسان. وقد رد بلير قائلاً: «تقربنا لأننا تعرضنا لهجوم شديد من قبل وسائل الإعلام خلال الثمانينيات والتسعينيات». وكانت كامبل، التي تركت دوانينغ ستريت عام 2003، تشير إلى الصداقة المقربة لوندي مع بلير، والتي كشفت عنها «ديلي ميل»، عبر ملاحظة اعترفت بها وندي بجاذبية رئيس الوزراء الأسبق. وكشفت الصحيفة أيضاً عام 2013 عن أن بلير ودنغ أمضيا ليلة في واحدة من منازل مردوخ، الذي أنهى بعدها كل الروابط مع بلير، صديقه السابق وحليفه لأنه شعر «بالخيانة». وكانت الإشارة إلى صداقة بلير مع دنغ، والتي يقال إنها كانت عاملاً مساهماً في طلاق مردوخ، قد حذفت من مقالة مطولة في مجلة «جي كيو»، لكن قصاصة بقيت عنها على الإنترنت. ولم يتطرق بلير إلى علاقته مع دنغ إلا بالقول إنه لم يحدث شيء بينهما خارج الأصول.