< عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي صباح أمس اللقاء التشاوري الـ١٧، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. وترأس اللقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وقبيل اللقاء التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. ويضم الوفد الرسمي للمملكة، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير. من جهة أخرى، ‎أعرب الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لدعوته جمهورية مالي للمشاركة في القمة العربية الإسلامية - الأميركية. ‎وأبدى كيتا في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية أمس، تطلع بلاده من المشاركة في القمة إلى تعزيز العلاقات والتعاون بين الدول الإسلامية وأميركا، وأن تنتج منها قرارات تخدم السلام في العالم وتضع حداً للعنف والتطرف، وتبين للعالم أن الإسلام دين تسامح وتراحم. ‎وأكد أن احتضان الرياض القمة الإسلامية - الأميركية يؤكد حرص المملكة على القضايا الإسلامية ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، معرباً عن أمله بأن تخرج هذه القمة بالأهداف والتطلعات التي عقدت من أجلها.