×
محافظة المنطقة الشرقية

«المالية»: تحصيل 225 مليون دينار ضرائب عن السنة المالية 2016/ 2017

صورة الخبر

في غمرة ما تشهده العاصمة الرياض من اهتمام دولي بزيارة الرئيس الأمريكي السيد ترامب، وبحضور عشرات الملوك والرؤساء من مختلف دول العالمين العربي والإسلامي. وأمام منعطف تاريخي سيغير معالم المنطقة ويعيد ترتيب أولوياتها، وبعد توقيع اتفاقيات استراتيجية اقتصادية وعسكرية، وفي أجواء فرح الطبقة الواعية من الشعب السعودي بنجاح المملكة في تنظيم واستضافة ثلاثة اجتماعات قمة في وقت واحد، في ظل كل هذا النجاح وهذا الاهتمام العالمي، يخرج علينا بعض المهرجين السعوديين، في سذاجة غير مسبوقة ليتبادلوا بعض النكات الوقحة. ليس هناك أي مبرر لظهور هؤلاء الجهلة أمام مجتمعهم وأسرهم، وأمام وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية، وكأنهم يمثلون الشعب السعودي بكافة شرائحه. لقد منحوا بعض الأقلام النتنة من الإعلاميين العرب الحاقدين علينا وعلى حكومتنا الفرصة لينالوا من كل الشعب السعودي. ولعل السيد أحمد منصور «الحاقد الأكبر»، أحد النماذج التي استغلت أولئك الجاهلين للنيل من الأمة السعودية دون استثناء أحد. تصوروا أن أحد السفهاء من السعوديين، ظهر في مقطع وهو يتمادى في سخافاته وقلة أدبه وسوء تربيته. وأمام هذه السخافات، وبعد أن دفع الشعب السعودي «كله» ثمنا لذلك الجهل المتأصل في أصحابه، فإن من حقي وحق كل سعودي أن نطالب بمقاضاة ومحاكمة كل من أساء لنا ولوطننا، وساهم من حيث لا يدري في منح الفرصة للمتربصين للسخرية منا شعبا ووطنا. نحن أمام مشاهد تتطلب من إدارات الجرائم المعلوماتية ملاحقة أولئك الحمقى، ومقاضاتهم أمام القضاء العادل؛ كيلا تتكرر مثل هذه التصرفات غير اللائقة تجاه شعب نجح بامتياز في أكثر المواقف إنسانية وثقافة وانجازات علمية وطبية في المحافل الدولية، وتجاه قيادة اختارها العالم المتحضر لتكون مفتاحًا للسلام، وطريقًا للنور، وأرضًا للرخاء. ولكم تحياتي .