الرياض - (أ ف ب): أكد قادة دول عربية ومسلمة امام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمهم على محاربة «الإرهاب» والعمل على تجفيف مصادر تمويله. وفي الاتي مقتطفات من كلمات بعض المتحدثين في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض أمس الاحد في ثاني أيام زيارة ترامب للمملكة: } الملك سلمان - النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم. - لم نعرف إرهابا وتطرفا حتى أطلت ثورة الخمينية برأسها. - عازمون على القضاء على تنظيم داعش وكل التنظيمات الإرهابية ايا كان دينها أو مذهبها أو فكرها. - ان مسؤوليتنا امام الله ثم امام شعوبنا والعالم أجمع ان نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف ايا كان مصدرها. - الإسلام دين الرحمة والسماحة والتعايش. - اليوم نرى بعض المنتسبين للإسلام يسعون لتقديم صورة مشوهة تريد ان تربط هذا الدين العظيم بالعنف. - اننا لا نتهاون ابدا في محاكمة كل من يمول أو يدعو إلى الإرهاب بأي صورة. - المملكة عانت طويلا وكانت هدفا للإرهاب لأنها مركز الإسلام وقبلة المسلمين حيث يسعى الفكر الإرهابي لتحقيق شرعيته الزائفة. - نحن عازمون بإذن الله على التمسك بالتنمية كهدف استراتيجي لمواجهة التطرف والإرهاب وتوفير الحياة الرغيدة. - يتعين على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لحل الأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها. } الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي - إن اجتماعنا اليوم فضلاً عن أهميته السياسية يحمل قيمة رمزية غير خافية على أحد إذ يعكس عزمنا الأكيد على تجديد الشراكة بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية قاطعًا بذلك الطريق على أوهام دعاة صراع الحضارات. - الحديث عن التصدي للإرهاب على نحو شامل يعني مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية من دون تمييز فلا مجال لاختزال المواجهة في تنظيم أو اثنين. - المواجهة الشاملة مع الإرهاب تعني بالضرورة مواجهة كافة أبعاد ظاهرة الإرهاب فيما يتصل بالتمويل والتسليح والدعم السياسي والآيديولوجي فالإرهابي ليس فقط من يحمل السلاح وإنما أيضا من يدربه ويموله ويسلحه ويوفر له الغطاء السياسي والآيديولوجي. - اين تتوافر الملاذات الآمنة للتنظيمات الإرهابية لتدريب المقاتلين ومعالجة المصابين منهم وإجراء الإحلال والتبديل لعتادهم ومقاتليهم؟ من الذي يشتري منهم الموارد الطبيعية؟... ومن أين يحصلون على التبرعات المالية؟ وكيف يتوافر لهم وجود إعلامي عبر وسائل إعلام ارتضت أن تتحول لأبواق دعائية للتنظيمات الإرهابية؟ - هناك بكل أسف دول تورطت في دعم وتمويل المنظمات الإرهابية وتوفير الملاذات الآمنة لها. } أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - رسالة واضحة تؤكد أهمية التعاون الإسلامي الأمريكي لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة والعالم. - تمثل ردا وتصديا للاتهامات التي تتعرض لها الدول الإسلامية بالادعاء برعايتها للإرهاب والتستر عليه لتعطي بذلك الصورة المشرفة للإسلام الرافض للتطرف والتشدد والداعي إلى التسامح مع كل الأديان. - القمة وباعتبارها الأولى من نوعها فإننا نعتقد أنها تمثل فرصة للدول الإسلامية للتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة لرسم خارطة طريق لمستقبل جهودها المشتركة في التصدي لظاهرة الإرهاب. - توجه... رسالة قاطعة إلى كل المشككين والمتطرفين في كل أنحاء العالم بأننا لن نتردد عن مواصلة مكافحة فكرهم المتطرف ونهجهم الشاذ. } ملك الأردن عبدالله الثاني - ان المجموعات الإرهابية توظف هوية دينية زائفة بهدف تضليل واستقطاب مجتمعاتنا وشعوبنا. دعونا هنا نؤكد بوضوح: إن العصابات الإرهابية لا تمثل مجموعة تتواجد على هامش الإسلام، بل هي خارجة تمامًا عنه. - التحدي الرئيسي الثاني البالغ الأهمية يتمثل في الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية. - حماية القدس يجب أن تكون أولوية، فالمدينة المقدسة ركيزة أساسية في العلاقات بين أتباع الديانات السماوية الثلاث. إن أي محاولات لفرض واقع تفاوضي جديد على الأرض في القدس ستؤدي إلى عواقب كارثية. علينا العمل معًا لتفادي هذه المخاطر.