القدس المحتلة (وكالات) رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن هناك فرصة نادرة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مشدداً في تل أبيب، المحطة الثانية لجولته الرئاسية الأولى، على وجود أسباب جديدة للأمل، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش في سلام، ومقراً في الوقت نفسه بأن «السلام في الشرق الأوسط أحد أصعب الاتفاقات التي يمكن إبرامها على الإطلاق». وندد بدعم إيران الإرهابيين، وطالبها بالتوقف فوراً عن تمويل وتدريب وتسليح الميليشيات، كما أكد أنه لن يتم السماح لها أبداً بامتلاك سلاح نووي. وقال ترامب الذي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن يزور مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس «خلال سفري في الأيام الماضية إلى السعودية، وجدت أسباباً جديدة للأمل، وشعرت بتشجيع عميق نتيجة المحادثات مع قادة العالم الإسلامي، إذ إن الكثير عبروا عن عزمهم على المساعدة في إنهاء الإرهاب ووضع حد لانتشار التطرف، واتخذت الكثير من الدول الإسلامية بالفعل خطوات لبدء المضي قدماً بالتزاماتها». وأضاف «أمامنا فرصة نادرة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لهذه المنطقة ولشعوبها، وهزيمة الإرهاب، وبناء مستقبل يسوده الانسجام والرخاء والسلام، لكن لا يمكن أن يتحقق ذلك سوى بالعمل معاً..ما من سبيل آخر». وانتقد ترامب الاتفاق النووي «الرهيب» مع إيران قائلاً إنه جعلها تشعر بأنها قوية. وقال خلال لقاء نتنياهو «بدلاً من أن يشكروا الولايات المتحدة، إنهم يشعرون الآن أنهم أقوياء..لقد قدمنا لهم حبل السلامة، ومنحناهم الثروة والرخاء، والقدرة على الاستمرار في الإرهاب». وأضاف ترامب الذي زار كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس، وسجل سابقة في زيارة حائط البراق (المبكى) كأول رئيس أميركي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين «يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل أن تعلنا بصوت واحد أنه يجب عدم السماح لإيران أبداً بحيازة سلاح نووي، أبداً». وتابع «عليها أن توقف على الفور تمويل القتل وتدريب وتجهيز الإرهابيين والميليشيات». وأضاف «ما حدث مع إيران قرب كثيراً من أجزاء الشرق الأوسط من إسرائيل». وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يذكر إسرائيل مطلقاً خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والذي يتردد أنه أبلغه خلاله بمعلومات سرية للغاية حصل عليها من شريك أجنبي. ... المزيد