أكد معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن أولى ثمرات التعاون الدولي في وجه الإرهاب المنظم والمدعوم من قوى خارجية هو إنشاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – ورئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب مركز “اعتدال” العالمي لمكافحة التطرف ومركزه مدينة الرياض ليكون مركزا مهماً من المراكز التي تستحوذ عليها المملكة العربية السعودية لتقديم التصورات المرصودة والسعي لتحليلها والمساعدة في التصدي لها وفق القيم التي يتبناها ديننا الحنيف ويتقبلها المجتمع الدولي والذي يساهم في نشر الأمن والسلام والاستقرار للدول التي تعاني من ظلم الارهاب . وأضاف معاليه أنه لا يخفى على المجتمع الدولي دور المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب الفكري والحركي بشتى الطرق , حيث أن المملكة سباقة لإنشاء المراكز المختصة في هذا المجال ولها دور حيوي في عملية القضاء على التحركات المشبوهة في الصعيد الدولي والمحلي , مشيراً معاليه أن هذا المنهج التي تتبعه سياسة الدولة المباركة يأتي متوافق مع المبادئ الشرعية التي تستمد اصولها من القرآن الكريم والسنة النوبية التي تحض على الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والقتل والخراب . وأشاد معالي نائب الرئيس العام بما يقوم به المركز واعتماده على الركائز الأساسية في المقام الأول هي مكافحة التطرف، وبأحدث الطرق والوسائل، فكريا وإعلاميا ورقميا، حيث يرصد ويحلل الخطاب المتطرف بدقة عالية وبشكل سريع . وأختتم الدكتور الخزيم بشكر الله اولاً ثم شكر ولاة الأمر – حفظهم الله – وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ايده الله – وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف , وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لدورهم الفعال في السعي لحفظ الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب على المستوى الدولي .