لندن – سالي المبارك مهرجان تشيلسي للزهور هو مهرجان سنوي تُنظمهُ الجمعية ُالملكية لفن البستنةِ في بريطانيا ينطلقُ في الثالثِ والعشرين من شهر مايو من كل ِ عامٍ ويستمرُ خمسةَ أيامٍ في حديقةِ مستشفى تشيلسي الملكية غرب لندن . يُعتبر هذا المهرجان من أقدمِ وأشهرِ المهرجانات في أوربا حيثُ كانت الأنطلاقةُ الأولى في ١٨٣٣ في حديقة تشيسويك الملكية ثم أنتقلَ الى حديقة كينسنغتون الملكية في عامِ ١٨٦٢ وكانَّ يُسمى في حِينها مهرجانُ الربيع العظيم وفِي سنة ١٨٨٨أنتقل المهرجان الى قلبِ لندن في حدائقِ المعبد ثم بعدها في عامِ ١٩١٢أنتقل الى حديقةِ مُستشفى تشيلسي الملكية ومازالَ الى يومنا هذا يُقام في هذا المكان . ومن أبرزِ تقاليد هذا الحدث قيام الملكةُ وأفراد العائلة المالكة بزيارة ِ المهرجان في اليوم الأول من الأفتتاح وتولَّي وسائل الأعلام البريطانية أهتماماً كبيراً بالمهرجان ويخصص اليوم ماقبل الأفتتاح لزيارة الصحفيين ومشاهير العالم الذين يتوافدون على لندن للتمتع بهذا المهرجان الجميل من كلِ أنحاءِ العالم . المهندسون يتفننون بِعرضِ الزهور بِطريقةٍ فنيةٍ أبداعية تُبهر الزوار وتُدخل السرورَ أليهم بأِلوانها الجميلة وتصميمها الجذاب ِويكادُ لايغيب اَي نوعٍ من أنواعِ الزهو عن المهرجان ، ويتم أيضاً عرضُ أجمل تصاميم الحدائق لكِبار المهندسين المعمارين وكل مايخصُ أثاث الحدائق ،اما الشوارعَ والساحات العامة وواجهات المحلات في منطقة تشيلسي فتتحول الى معارضَ فنيةٍ رائعةٍ من الزهور فيحرصُ المارة على التقاطِ الصورِ التذكارية أمامها ليسجلوا أجملَ اللقطات . وعلى هامش المهرجان يتُم عقد ندواٍت حول كيفية ِالعناية بالحدائق وحفلاتٍ موسيقية فيتناغمُ جمال الموسيقى مع جمال الورد فينطقُ الورد بأجمل الكلمات وأنقاها فينعكس بهجةً و سرورأ على الناس تُظهره الابتسامةُ المرحةُ المُرتسمة على وجوههم فيصبح مهرجان الزهور مهرجان للفرحِ والبسمةِ والمرح .