×
محافظة المنطقة الشرقية

بوتفليقة يستغني عن سلال أملا في طي صفحة الفشل الحكومي

صورة الخبر

اختتمت اليوم الخميس، أعمال النسخة الثامنة من المؤتمر العالمي لتصميم وهندسة الملاعب "مؤتمر الاستادات العالمي 2017"، الذي استضافته الدوحة على مدار يومين وسط حضور ممثلين من أكثر من 25 بلدا، احتشدوا لمناقشة مستقبل مشروعات البنية التحتية الرياضية ومشروعات البطولات الرياضية والإرث. واستهل اليوم الثاني والختامي للمؤتمر الذي ينظمه المركز الدولي للجودة والإنتاجية في الشرق الأوسط، بعروض تقديمية رئيسية تحت عنوان "جولة حول العالم" لإلقاء الضوء على الملاعب والمناطق الرياضية العالمية. وتناولت جلسات اليوم التي أدارها مذيع قنوات "بي إن سبورتس"، أنجوس سكوت، دور الملاعب والمنشآت الرياضية كملتقيات كبرى للمجتمعات، وكذلك أفضل أنظمة وبروتوكولات أمن الملاعب وتبادل برامج أفضل الممارسات المتبعة في هذا الشأن . وكانت أبرز النقاط التي طرحت في جلسات اليوم، أن المنشآت والملاعب الرياضية لم تعد مكانا لممارسة الرياضة واللعب فقط، بل تخطت ذلك للنهوض بدور مهم في بناء المجتمعات التي تخدمها، وذلك من خلال النمو الاجتماعي والاقتصادي الذي يمكن أن يجلبه التميز الرياضي والبطولات المرموقة للمجتمع. وألقت إيزابيل جولتريسا، المدير الأول لشؤون المسؤولية المجتمعية المؤسسية لدى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، واحدا من أبرز العروض الذي تناول برنامج "الجيل المبهر"، وهي مبادرة أطلقتها اللجنة المحلية المنظمة والتي تهدف إلى إيجاد مجتمع صحي ومستديم من خلال ثلاثة برامج أساسية: الجيل الصحي، والجيل الصديق للبيئة، والجيل الشامل. وقالت جولتريسا، خلال عرضها، إن البرنامج منذ تأسيسه في عام 2010، يستند على إيمان راسخ بأن التغيير يتجلى في أبهى صوره عندما يتولاه الأفراد بأنفسهم، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين الأشخاص لإقامة مجتمعات تتمتع بالوحدة والصحة والاستدامة. وأوضحت أن المدارس داخل قطر تتبني رسالة الاستدامة التي تتمثل في تثقيف جيل المستقبل حول المشكلات البيئية والحلول المقترحة لها، إضافةً إلى تعليمهم أنهم مسؤولون عن الحفاظ على كوكب الأرض، وكذلك تنظيم ورش عمل تضمن إدراك الأطفال لأهمية التمارين المنتظمة والنظام الغذائي المتوازن عبر مراحلهم العمرية المختلفة، وتعزز ثقافة الاندماج والشمولية وتقدير الذات والاحترام المتبادل والتسامح. وأشارت جولتريسا إلى أن برنامج الجيل المبهر استطاع نشر أساليب الحياة الصحية وتطوير كرة القدم العالمية وتوحيد المجتمعات عن طريق عمل واحد، ألا وهو إقامة ملاعب لكرة القدم، وقد أنشأ الجيل المبهر حتى الآن ملاعب في نيبال وباكستان والأردن وسوريا ولبنان، مما أسهم في إحداث التنمية في الشرق الأوسط وبلدان الكثير من عمال مشاريع بناء استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، معتبرة أن هذا هو رد الجميل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث للمجتمعات التي تمد لها يد العون في الاستعداد لاستضافة المونديال.