يطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم (الأربعاء) على تفاصيل خطة قوات الطوارئ الخاصة خلال شهر رمضان المبارك، ومن ثم تدشين العمل لتكون البروفة الأولى، بعد غد (الجمعة) بمشيئة الله تعالى.أوضح ذلك قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق ركن خالد بن قرار الحربي في تصريح له عقب رعايته تمرين الدرع الحصين الذي أقيم مساء أمس بالميدان التدريبي لقوة الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة، مؤكدًا جاهزية مشاركة قوات الطوارئ خلال شهر رمضان وقال: إننا أخذنا من مكتسبات العام الماضي ورأينا إضافة بعض التطويرات في الخطة سيراها الجميع هذا العام على أرض الواقع نهدف منها إلى راحة المعتمرين والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام مؤكدًا الاستعداد لكافة الاحتمالات مضيفًا: إننا حاضرون ومستعدون في كل الاحوال وكل المواقف والوطن محروس بعقيدته ودينه ورجاله من مواطنين ومن رجال أمن ومن أراد أن يمس الوطن بسوء فسوف يجدنا أمامه إن شاء الله.وأضاف الفريق الحربي: إن الخطة هذا العام وضعت بكل دقة ووضعنا في الحسبان ما يشهده الحرم المكي الشريف من مشروعات وهناك متغيرات على أرض الواقع واستفدنا العام الماضي من وجود قوات التدخل السريع وفي هذا العام طورناها إلى سبعة محاور وأنحاء متعددة من محيط الحرم المكي الشريف لتكون حاضرة في كل الأحوال إضافة إلى القوات القائمة بعملها الاعتيادي، مشيرًا إلى أن الخطة شملت زيادة في أعداد المنفذين لها في جميع القوات سواء القوات المشاركة في التدريب أو من قوات الحج والعمرة أو من قوات الطوارئ أو من القوات المساندة سواء من المرور والدوريات والجهات الأمنية الأخرى، مؤكدًا أن عدد القوات المشاركة يفوق عددها العام الماضي تشغيليًا والهدف هو أداء العمل بمهنية عالية وتلافي السلبيات وتطوير الإيجابيات. وكان تمرين الدرع الحصين بدأ في الساعة الخامسة واستمر قرابة الساعتين تخلله كلمة قائد قوات الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة العقيد مظلي سليم بن عمر الهذليتلى ذلك الاستعراض بالرماية التكتيكية ثم عدد من الفرضيات التي أكدت جاهزية قوات الطوارئ الخاصة لمواجهة أي طارئ منها فرضية القبضة وفرضية التحدي وفرضية الدرع الحصين وفرضية السهم ثم التطبيقات الخاصة لقوات الطوارئ الخاصة.وفي نهاية الحفل سلم الفريق خالد الحربي دروع التكريم لعدد من المسؤولين المكرمين والجهات المتعاونة.