حامد شبيب: برنامج المؤسسة التطوعي جاء إيماناً بأهمية دور الشباب في العمل التطوعي متطوعون: رحلة السودان تركت بصمة قوية في العمل التطوعي الشبابي متطوعون: برنامج "واعد لشباب واعد" لبى احتياجات الشباب القطري في العمل التطوعي نظمت "عفيف الخيرية" الرحلة الثانية للمتطوعين ضمن برنامج "واعد لشباب واعد" إلى السودان بهدف تعزيز روح التطوع لدى الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة، وحثهم على التطوع والعمل الخيري، والشعور بالمسؤولية الاجتماعية، ويستمر البرنامج لمدة سنة كاملة، ويركّز على شريحة الشباب باعتبارهم الأمل، وعليهم تعتمد الأمة، ويعتبر "برنامج واعد لشباب واعد" فرصة لكون الشباب همّ أمل الأمة الواعد. واستمر برنامج الرحلة ثلاثة أيام، تم خلالها تشييد عدة مشاريع خدمية في ولاية نهر النيل محلية شندي، منها توزيع (1000) سلة رمضانية في مدينة (أم برده-أم درمان) لأكثر من (5000) مستفيد، والقيام بزيارة قرية عفيف في السودان التي يتوفر فيها أهم المشاريع الخدمية، يستكمل بناؤها، منها مسجد يسع لعدد 500 مصلٍ، وبئر ارتوازية بعمق ما بين 150 مترا و 200 متر وخزان لعدد 100 جالون، وبيوت الفقراء الذي يستهدف بناء (100) بيت تم افتتاح منها سبعة بيوت، ومستوصف لتلبية احتياجات الأهالي الصحية، حيث يبلغ إجمالي تكلفة المشاريع قرية عفيف الخيرية قرابة (2211000) ريال قطري. وأكد السيد حامد شبيب المسؤول المباشر عن برنامج "واعد لشباب واعد"، أن إطلاق الرحلة الثانية، جاء ايماناً من المؤسسة بأهمية دور الشباب في العمل التطوعي والعمل الخيري والإنساني من خلال احتكاكهم وتجربة العمل الخيري الميداني، وإتاحة فرصة حقيقية للشباب الذي يبحث عن جهة داعمة. وأكدت "عفيف الخيرية" أنها تواصل دعمها لتدريب وتنمية مهارات الشباب مما يحفزهم على تحمل المسؤولية المجتمعية انطلاقاً من الأفكار المتميزة والمتاحة من خلال تخصصاتهم فمنهم المهندس والمحاسب والإعلامي وسواهم من المتخصصين من أجل تقديم الخدمات الإنسانية من خلال اقتطاع جزء من أوقاتهم لتقديم الخدمة وتوزيع المساعدات في المناطق الأكثر احتياجاً للمساعدات والإغاثة والحرص على المشاركة الفعلية للشباب في الخطط والبرامج التطوعية التي تهدف للعمل الخيري والإنساني وفق رؤية ورسالة المؤسسة التي ترتكز على تمكين الإنسان لغد أفضل. جانب من مشاريع عفيف الخيرية في السودان رحلة مميزة من جانب آخر، أشاد فريق رحلة السودان إلى أهمية هذه الرحلة للبرنامج التي مثلت دورا كبيرا لأهمية التطوع من خلال البرنامج، فقد أوضح السيد يوسف المفتاح، رئيس الوفد أن الرحلة بكل المقاييس ناجحة ومميزة في انخراط المتطوعين بشكل ميداني في العمل الإنساني، والعمل إلى التعايش والتقارب مع أهالي مناطق في السودان، من خلال الاطلاع على المشاريع الخيرية وخاصة قرية عفيف الخيرية التي تتضمن العديد من المشاريع الخدمية، وتوزيع السلال الرمضانية والتي تعبر كلها عن التكافل الاجتماعي بين الناس المتبرعين والمتطوعين عبر برنامج واعد. العمل التطوعي وأوضح السيد أحمد العجمي أحد المتطوعين أن العمل التطوعي الانساني وحجم الانخراط فيه رمز من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري. وقيام "عفيف الخيرية" بإنشاء برنامج واعد لشباب واعد لتسهيل عملية التطوع للمواطنين والمقيمين على أرض قطر الحبيبة. صقل المهارات من جانبه، قال السيد صلاح اليافعي، أحد المتطوعين: إن دور العمل التطوعي في صقل مهارات الشباب بات من الأمور اللازمة التي تسعى لها الدول الناهضة بمؤسساتها، إذ أن هذه المبادرات التطوعية تسهم بشكل فاعل في تنمية المهارات الحياتية اللازمة لتمكين الشباب ورفع مستواهم المهني والقيادي وزيادة الوعي عندهم، وتساهم هذه الاعمال التطوعية في خلق فرص الشباب لكي يكتشفوا مناجم قوتهم الذاتية والذهنية وتجعلهم اكثر وعيا بقضايا الإنسانية العالمية. توثيق بالصور وأضاف السيد أحمد البرديني، مصور في برنامج "واعد لشباب واعد" على أن دور التصوير الفوتوغرافي في المشاريع الإنسانية مهمه في عملية التوثيق للرحلة، وخاصة للمواقف المختلفة، وترجمه ما تحتاجه تلك المناطق من دعم وتسويق مشاريع عفيف التي تم زيارتها، ليتيح للمتبرعين الاطلاع على كافة الاحتياجات ومراحل إنشاء المشاريع. جانب من مشاريع عفيف الخيرية في السودان مادة إعلامية قيمة وقال نديم الملاح، إعلامي في الفريق: تجربة التوثيق الإعلامي عبر طيارات الدرون وجدت في الرحلة إثراءً كبيراً في الحصول على المادة القيمية للتوثيق الإعلامي، فمن خلال برنامج الرحلة والزيارات والتفاعل مع أهالي المناطق أوجد نوعا كبيرا من الموضوعية في التوثيق. أثر طيب وأوضح السيد عبدالله الحمادي - مشرف على برنامج "واعد" أن برنامج "واعد لشباب واعد" فرصة مميزة للشباب للخوض في مجال التطوع الإغاثي وأثر طيب في نفوس الآخرين، ومن خلال برنامج شباب واعد يمكن أن يستفاد من الشباب من خلال تخصصاتهم، فمنهم المهندس والمحاسب والإعلامي وغيرها من التخصصات، وأوصي كل من لديه رغبة في المشاركة ببرنامج واعد، التسجيل من خلال موقع مؤسسة عفيف الخيرية. فوائد عظيمة وقال السيد عمر مورينو، أحد المتطوعين: رحلة واعد للسودان تميزت من خلال الفريق والتنظيم والمشاريع، وفيها فوائد عظيمة للعمل الخيري والمجتمعي، ولقد تركت بصمة كبيرة في النفوس فشكر النعم ومعاونة الفقير، ورسم البهجة في نفوس الأطفال والنساء والشيوخ هي معنى السعادة الحقيقية. تجارب ميدانية ومن جهته، قال السيد عبدالله محسن، أحد المتطوعين: العمل التطوعي عمل إنساني وقيام مؤسسة عفيف الخيرية بتطبيقه على أرض الواقع من خلال اختيار عدد من الشباب في برنامج "واعد لشباب واعد"، وإكسابهم مهارات عديدة وتجارب ميدانية، ولذلك تعتبر هذه الرحلة الإغاثية تجربتي الأولى، والتي أكسبتني الخبرة الميدانية في العمل التطوعي والخيري. روح الفريق وأشار السيد محمد إسماعيل الجناحي، مشرف الرحلة، إلى روح الفريق بين الشباب والهمة التي تركت أثرا كبيرا لدى الناس، والتي حققت أهم أهداف برنامج" واعد لشباب واعد" الذي يهدف إلى تعايش الشباب في البيئات المختلفة وتحقيق روح التعاون فيما بينهم لإنجاز الهدف الأسمى في التطوع ومساعدة الآخرين. جانب من مشاريع عفيف الخيرية في السودان تعزيز المسؤولية وتحدث السيد عبدالله الجاسم، أحد المتطوعين على دور الشباب القطري في تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال المشاركة في الرحلات الإغاثية التطوعية لمصلحة المحتاجين، في ظل وجود حاجة كبيرة للشباب القطري للمشاركة في مثل هذه البرامج والرحلات، وذلك لما تساهم في تنميتهم وتشجيع روح العمل التطوعي والخيري في قطر. أثر اجتماعي وأضاف السيد خليفة الكبيسي، نائب الوفد قائلاً: زيارتنا للمناطق في السودان تركت أثرا نفسيا واجتماعيا على الأهالي في تلك المناطق، والشعور الطيب تجاه الرحلة الفريق، مما يعزز حب التعاون ومساعدة الآخرين والسعي لتوسعة العمل الخيري والإنساني. النفع المعنوي ومن جهته، أوضح السيد عبدالله السليطي، أحد المتطوعين، أن اتخاذ قرار التطوع يعود بالنفع بالمعنوي والدنيوي على الشباب واكتساب خبرات ومعارف جديدة، وكانت تجربة ذات قيمة وفرصة لا تفوت، وأنصح الشباب بالمبادرة في التطوع في هذا المجال، كونه رحلة ممتعة ومفيدة وفرصة تعارف جديدة وتنمية الروح التعاونية وراحة النفس بعد إنجاز التطوع. أهمية التطوع وقال السيد محمد الشروقي، أحد المتطوعين: العمل التطوعي بالنسبة للشباب يعتبر الجانب الخفي من شخصية الشاب، الذي يمر بعدة تقلبات نفسية وجسدية واجتماعية، فالتطوع والسفر والغوص في عادات وتقاليد البلاد المستهدفة وتلبية حاجات الناس والوقوف عليها كلها تعتبر مستجدات في حياة الشاب وسوف ترسخ في ذاكرته وتنعكس بالشيء الإيجابي عليه في كل سفرة شبابية تطوعية نرى ردة فعل جميلة. مفهوم التطوع وأوضح السيد نعوم الأحمد، أحد المتطوعين، على مشروع واعد لشباب واعد يحقق مفهوم التطوع للشباب ونزولهم الميدان لمعايشة الناس والشعور به والهدف الأول والأخير خيري وإنساني. مبادرة العطاء واستطرد السيد يوسف القاسم، أحد المتطوعين قائلاً إن "عفيف الخيرية" عززت روح التطوع والمشاركة لدى الشباب من خلال برنامج "واعد لشباب واعد"، الذي أوجد حب المبادرة للعمل الخيري والإنساني والإغاثي في المناطق الأكثر احتياج للمساعدة. تجارب تطوعية وقال السيد محمد الإبراهيم، أحد المتطوعين: الرحلة للسودان من أهم التجارب التطوعية بالنسبة لي، ولها فوائد عظيمة على شخصي وعلى المشاركين عامةً من خلال دعم مفهوم العمل الخيري والمجتمعي وترك بصمة طيبة في نفوس الناس في المناطق التي زرتها. العمل الخيري ومن جانبه، أكد السيد إبراهيم آل سعيد أن رحلة السودان في برنامج "واعد لشباب واعد"، بداية للطريق العمل الخيري والتطوعي للشباب المشاركين، وذلك لأن الرحلة زرعت روح التعاون والعطاء ومساعدة الآخرين التي جمعتنا بإخواننا من "عفيف الخيرية". وتوجه المشاركون بالرحلة للسودان بشكر "عفيف الخيرية" على دعمها وكذلك متابعة وتوجيه السيد حسن إبراهيم الأصمخ على متابعته ودعمه للمشاريع الشبابية ومنها برنامج واعد لشباب واعد، ودعوا كافة المتطوعين ومحبي العمل الخيري للتسجيل عبر موقع عفيف الخيرية afif.qa والانضمام لهذه التجربة المميزة. "عفيف الخيرية" تنفذ مشاريع خيرية في السودان بأكثر من مليوني ريال