×
محافظة المنطقة الشرقية

إيران بعد خامنئي

صورة الخبر

لا أدري إن كنتم مثلي أم لا !.. فقد انتابني شعور للحظات أن المنتخب السعودي للشباب مع مدربه سعد الشهري متروك لقدره في بطولة كأس العالم للشباب،كما حصل له في بطولة آسيا.. فهو إن نجح سيتهافت عليه المسؤولون للمنّة عليه بأنهم دعموه وقدموا له الغالي والنفيس وأنهم شركاء في النجاح.. أما إن أخفق، فسيحمل كل تبعات الإخفاق نجومه الصغار مع مدربه الشاب الطموح سعد الشهري !! فجميعنا يعرف ويتذكر كميّة الوعود من صرف للمكافآت عندما تأهل لكأس العالم، ثم بعد ذلك تبخرت هذه الوعود في سماء الفلاشات.. وهذا يجعلني، أضع هذا التساؤل الكبير أمام الجميع، ليتناقشوا حوله إلا وهو.. هل لأن هذا المنتخب قدره أنه تأهل بين فترتي دورتي اتحاد كرة القدم لذلك لا الاتحاد السابق، يريد أن يخسر على منتخب، سيستفيد من إنجازه، إدارة اتحاد قادمة.. وأيضا لا يريد الاتحاد القادم أن يصرف على هذا المنتخب والمجموعة التي كانت خلفه، لأنه يقول في قرارة نفسه إنه مهما صرف سيجير هذا الإنجاز للاتحاد السابق ؟!!.. فالأخضر الشاب رغم إنجازه الكبير، إلا أن التعامل معه لم يكن على قدر الحدث أبدا.. هذه هي الحقيقة مهما حاول المسؤول تبريرها.. لذلك في الختام: دعواتي والمخلصون أن يوفق الله أخضرنا وهو يقاتل وحيدا دون أي دعم معنوي ملحوظ.. فالجميع قد لاحظ الغياب الإعلامي والإداري لهؤلاء الشباب.. فهم كمن يقاتل في معركة دون أي دعم لوجستي وبلا أي غطاء.. والمقاتل فقط يريد أن يتم تجهيز جنازة، تليق بشرف إنجازه وتضحيته لا أن يُترك وحيدا في ساحة المعركة !!. فشكرا بحكم السماء لأبطالنا الشباب وهم يحاولون ويجتهدون، فنحن نعي جيدا كمية الإحباط التي في أنفسهم من خلال ما حدث من بعد تأهلهم لكأس العالم وأن الطموح تم قتله من بعد الإخلال بالعهود والوعود.. ونحن نريد منهم أن يعلموا أننا خلفهم نلهج بالدعاء أن يوفقهم الله وأننا نثق فيهم وفي مدربهم القدير الطموح سعد الشهري.. فنحن نفخر ونفاخر بهم.