رحب الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، بإجراءات مملكة البحرين لبسط سلطة القانون على قرية دراز.وقال عبر حسابه في «تويتر»: كل الترحيب بإجراءات البحرين لبسط سلطة القانون على دراز، وهذا هو الطبيعي، أما جيوب الفوضى والإرهاب وإخفاء السلاح والمجرمين، فهو الوضع الشاذ.وأضاف: عبر ردود فعل إيران وحزب الله على إجراءات البحرين، ندرك الطبيعة الطائفية والخارجية لما كان يجري في دراز، سقطت الأقنعة وأصبحت الأمور واضحة. وتابع: لا يمكن لنا في دول الخليج العربي بأن نقبل بالكيانات الموازية للدولة، وأن نعتبرها وضعاً طبيعياً، ومن هذا المنطلق نرحب بخطوات أشقائنا في البحرين.من جهة أخرى قال قرقاش، مغرداً على «تويتر»: حضرت «المؤتمر الدولي حول ضحايا العنف العرقي الديني في الشرق الأوسط» بمدريد، مشاركة واسعة، ويأتي اللقاء استكمالاً لمؤتمر باريس 2015. وأضاف: مساهمات الإمارات الفكرية والعملية والمادية في ملف التسامح وشراكة الحضارات رائدة ومتراكمة، أدركنا خطر التطرف وعدم قبول الآخر مبكراً وتعاملنا معه.وتابع: مبادرات الإمارات في التصدي للتطرف والإرهاب وتعميق قيم الوسطية والتسامح عديدة، مصداقية القول والفعل في هذا الملف المهم رصيد للإمارات وقيادتهاوأضاف: تطويع إيديولوجيات التطرف لأجندات سياسية انقلب وبالاً على المنطقة، خطاب التطرف مهد للفعل الإرهابي المجرم، العلاقة بين التطرف والإرهاب عضوية.