×
محافظة المدينة المنورة

الورد المركز يهيئ المسجد النبوي لرمضان

صورة الخبر

شدد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش على أن أجهزة وزارة الداخلية ستقف بالمرصاد لجميع أشكال الخروج على القانون والتصدي لظاهرة التسول.وذكر الحشاش في بيان أمس أن «هناك العديد من الإجراءات لتسهيل الحركة المرورية خلال شهر رمضان الكريم، حيث ستتم إعادة البرمجة للإشارات الضوئية لتتناسب مع أوقات الازدحام وخصوصاً فترة ما قبل الإفطار، والتي تشهد كثافة على الطريق».وأكد أن «الوزارة اتخذت كافة استعداداتها تزامناً مع الشهر الكريم من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية والمرورية التي من شأنها تأمين السلامة العامة للجميع تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، التي تشدد على ضرورة اليقظة المستمرة والحيطة الدائمة في كل الأمور لفرض السيطرة الأمنية المتكاملة».وقال إن «التدابير الأمنية المصاحبة لشهر رمضان تكتسب أهمية خاصة نظراً لما تشهده الطرق والشوارع والمناطق التجارية والأسواق من كثافة مرورية وبشرية إضافة إلى دور العبادة».وأوضح أن «هناك إجراءات ووسائل متكاملة تتبعها مختلف القطاعات الميدانية للوزارة والتي تشمل الأمن العام والعمليات والمرور والأمن الجنائي والأمن الوقائي والأمن الخاص في تنفيذ الخطط الأمنية والاستعدادات المرورية وآلية العمل بالتنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية، والعمل على تحقيق انسيابية الحركة المرورية وتأمين مختلف المناطق وانتشار الدوريات المرورية في محيط الأسواق والمجمعات التجارية ومراقبة الشوارع والتقاطعات الرئيسة وتوزيع الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة والراجلة.وأشار إلى أن «توجيهات القيادة العليا بوزارة الداخلية، تحض على الحد من ظاهرة التسول واستغلال الأجواء الإيمانية لشهر رمضان الفضيل وما جبل عليه المجتمع الكويتي من تكافل وتراحم» مؤكداً أن «لجان الزكاة المعتمدة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وكذلك المبرات الخيرية هي الطرق السليمة والصحيحة التي تقدم من خلالها الصدقات والزكاة».وأكد أن «الحملة الأمنية لضبط المتسولين وإبعادهم تتزامن مع حملة إعلامية للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني عبر كافة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المباشر وغير المباشر وذلك لتوعية المواطنين والمقيمين للقضاء على ظاهرة التسول».وناشد الجميع دعم جهود الأجهزة الأمنية المعنية للإبلاغ عن هؤلاء المحتالين والاتصال فوراً بهاتف الطوارئ 112 أو إبلاغ أقرب مخفر أو دورية شرطة نجدة أو أمن عام أو أي رجل أمن.ودعا مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني المواطنين والمقيمين إلى «الحفاظ على القيم والعادات المرتبطة بهذا الشهر الفضيل وإلى احترام مشاعر الصائمين بعدم المجاهرة بالإفطار نهاراً مخالفةً للقانون رقم 44 /1968 والذي ينص على المعاقبة وبغرامة لا تتجاوز مئة دينار وبالحبس مدة لا تتجاوز شهراً أو بإحدى هاتين العقوبتين».وأوضح أن «المادة الثانية من القانون أجازت إصدار قرار بإغلاق ما يرى ضرورة إغلاقه من المحال في نهار رمضان تحقيقاً لأغراض هذا القانون» مشدداً على أن «من يخالف هذا القرار من أصحاب المحال يعاقب بالعقوبة المنصوص عليها في المادة السابقة».ودعا «الجميع إلى الخروج المبكر تحسباً لأي طارئ على الطريق وحتى لا يكون هناك دافع للسرعة ما قد يحدث ما لا تحمد عقباه ووقوع الحوادث المرورية، متمنيا للجميع السلامة».