رأس الخيمة: عدنان عكاشة قدم فرع جمعية «دار البر» في رأس الخيمة مساعدات إنسانية إجمالية بقيمة مليون و736 ألفاً و880 درهماً، خلال الربع الأول من العام الحالي (2017)، استفادت منها 471 حالة، من بينها مساعدات لسداد الرسوم المدرسية والجامعية، لمصلحة 216 طالباً، بقيمة 720 ألفاً و750 درهماً، ومساعدات لتسديد قيمة إيجار مساكن لأسر ذات دخل محدود، لمصلحة 94 أسرة، بكلفة 326 ألفاً و250 درهماً، ومساعدات علاج، ل 55 حالة، بتكلفة 194 ألف درهم، وتسديد فواتير كهرباء لمصلحة 22 حالة، ب58 ألفاً و500 درهم.وأنجزت «دار البر» في رأس الخيمة بناء 33 مسجداً جديداً في أنحاء عدة من العالم، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بتكلفة إجمالية بلغت 15 مليوناً و601 ألف و26 درهماً، وأنشأت 183 بئراً لتوفير المياه الصالحة للشرب وغيرها من الاستخدامات المدنية لمصلحة سكان مناطق محتاجة، تعاني شح المياه، في دول متفرقة حول العالم، بقيمة 444 ألفاً و331 درهماً، ومشاريع «سقيا ماء»، بكلفة 2566 درهماً، ومشاريع مياه أخرى ب 12 ألفاً و975 درهماً.وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن فرع الجمعية في رأس الخيمة حقق إنجازات إنسانية وخيرية وتنموية متنوعة في «الربع الأول» من العام (2017)، مشيراً إلى تنفيذ الفرع 216 مشروعاً خيرياً خلال تلك المدة، بكلفة إجمالية وصلت إلى مليونين و81 ألفاً و490 درهماً، من بينها طباعة «المصحف الشريف»، بتكلفة 10 آلاف و278 درهماً، ودعم مشاريع ومنتجات «الأسر المنتجة» في الإمارة، ب32 ألفاً و62 درهماً، ودعم «دور الأيتام» في عدد من الدول ب 1581 درهماً، بجانب المساهمة في مشاريع الإغاثة الإنسانية في دول ومناطق منكوبة بقيمة 17 ألفاً و571 درهماً.وقال علي الشحي، مدير «دار البر» في رأس الخيمة: إن إيرادات فرع الجمعية في الإمارة من «الزكاة» و«الصدقات»، خلال الربع الأول من 2017، قدرت ب 61 ألفاً و73 درهماً، منها 48 ألفاً 865 درهماً من بند «الزكاة»، مقابل 12 ألفاً و208 دراهم من «الصدقات»، و116 ألفاً و964 درهماً من مشاريع «الوقف الخيري»، و199 ألفاً و831 درهماً من مصادر خيرية متنوعة. ..وبلدية الإمارة تطلق خطتها الرقابية في رمضان أطلقت إدارة الصحة العامة في دائرة بلدية رأس الخيمة، خطة رقابية في شهر رمضان ، بدأت قبل الشهر الكريم بأسبوع، وشملت حملات تفتيشية صباحية ومسائية على المنشآت الغذائية المختلفة، حيث قامت بتفتيش المطابخ الشعبية، والمطاعم والكافتيريات، وأسواق الخضار والفواكه، ومحلات السوبر ماركات، والعروض الترويجية الخاصة بالشهر الكريم، إضافة إلى المنشآت التي تقوم بتحضير وبيع الحلويات الشعبية.وقالت شيماء الطنيجي، مدير إدارة الصحة العامة في دائرة البلدية بالوكالة، إنهم يعملون على التأكد من مصادر الطعام التي تقدم في الخيام الرمضانية، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون مصدر الطعام من منشأة مرخص لها، وخاضعة للرقابة من قسم الرقابة الغذائية بإدارة الصحة العامة.