الشارقة: عايدة عبدالحميد لا تزال الحلويات الشعبية الإماراتية (الفوالة الرمضانية) حاضرة وبقوة في وقتنا الحالي، وتشكل إحدى أولويات الشهر الكريم للكثير من الأسر، وتعد جزءاً أساسياً، وملكة الموائد الإفطار الرمضانية.وتزخر الأسواق في الدولة والمطابخ الشعبية بأصناف مختلفة منها، التي يزيد الإقبال عليها مع حلول الشهر الكريم.تقول الوالدة موزة النهم، المتخصصة في صناعة الحلويات الشعبية: «في الإمارات تتميز الفوالة ببساطة المكونات والصنع، وهي ولذيذة يحبها كل متذوقها، وتتفنن في صناعتها المرأة الإماراتية التي تبدع في إتقانها ببراعة، بالطريقة التقليدية الصحيحة، وعلى الرغم من التنافس الحاصل بين محال الحلويات والمطاعم الشعبية، لعرض أشهى هذه الأطباق بمذاقات متنوعة، فإن الوصفات المنزلية التقليدية أساس هذه الأطباق، التي يدخل في تصنيعها الهيل، والزعفران، وماء الورد، وغيرها من البهارات والنكهات المحلية. وتشير النهم إلى أن الحلويات الإماراتية الشعبية على مر السنين احتفظت بطعمها، ونكهتها الأصيلة، فحافظت بذلك على زبائنها، الذين يتناولونها ويعودون لأن مذاقها يعود بهم إلى ذكريات قديمة تحمل طعم ورائحة أيام الآباء والأجداد. ورغم تنوع الحلويات الشعبية التي من أهمها اللقيمات، البثيثة، ولقمة القاضي، والساقو، والبلاليط، والخبيص، والخنفروش، والخمير والجباب إلا أنها تشترك في الكثير من المنكهات.