عبد الرحيم حسين، علاء مشهراوي، وكالات (رام الله، غزة) يدخل الإضراب عن الطعام الذي ينفذه الأسرى الفلسطينيون لدى إسرائيل يومه الحادي والأربعين اليوم. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أمس أن أكثر من 300 أسير من المضربين عن الطعام نقلوا إلى مستشفيات الاحتلال بسبب تردي أوضاعهم الصحية خلال اليومين الماضيين. وقالت المتحدثة باسم النادي أماني سراحنة «نقل أكثر من 300 أسير إلى المستشفيات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، بسبب تردي أوضاعهم الصحية بعد مرور 40 يوماً على إضرابهم عن الطعام». وكان أكثر من ألف معتقل فلسطيني لدى إسرائيل بدأوا إضراباً عن الطعام في 17 أبريل الماضي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الحياتية داخل هذه السجون. وأضافت المتحدثة أن غالبية الأسرى الذين نقلوا إلى المستشفيات اخضعوا لـ «فحوص طبية وتمت إعادتهم إلى العزل الانفرادي»، بينما بقي قسم منهم في المستشفيات. وأكد نادي الأسير ورود معلومات عن حالات صحية حرجة لبعض المعتقلين. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد نبهت أمس الأول إلى أن مئات من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة «حرجة»، وذلك بعدما التقت جميع المعتقلين. من جانبه، قال رئيس دائرة الصحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جابرييل سالازار، في بيان «أطباء اللجنة زاروا جميع المعتقلين المضربين ويراقبون وضعهم عن كثب». وأضاف «بعد ستة أسابيع من الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم. من وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة». وفيما تحدثت مصادر في السلطة الفلسطينية عن مفاوضات مع الاحتلال من خلال وسطاء دوليين بشأن مطالب المعتقلين، أكد نادي الأسير عدم وجود مفاوضات مباشرة بين المضربين أنفسهم وإسرائيل. ... المزيد