×
محافظة المنطقة الشرقية

ترامب غاضب من أكاذيب "وسائل الإعلام" حول روسيا

صورة الخبر

عن دار «ملهمون» للنشر، صدرت المجموعة القصصية «خيمة لجوء» للكاتب والإعلامي العراقي إياد الدليمي، وتضم 15 قصة قصيرة تنوعت في موضوعاتها بين اللجوء والاحتلال والمقاومة وأيضاً الوجدانيات والحنين إلى الوطن. سعى المؤلف من خلال موضوعات قصصه إلى محاولة رسم صورة لعراق ما بعد الاحتلال الأميركي عام 2003، فنقل بعض يوميات الإنسان والوطن عبر سرد ينساب بواقعية بعيداً عن التكلف، معززاً إياه بأحداث حملت فيها الكثير من آلام الإنسان العراقي وهو يرى بأم عينيه بلده يقع ضحية لاحتلال غاشم، فكانت المقاومة حاضرة هي الأخرى بين تلك الموضوعات، لتشكل ثنائية عراق ما بعد 2003. ويرى الكاتب أن المقاومة العراقية بعد 2003 لم تأخذ حظها من الاهتمام، سواء الإعلامي أو حتى على المستوى الأدبي، بل إنها كثيراً ما تعرضت للظلم ووُصفت بالإرهاب رغم أنها كانت مقاومة لا تستهدف إلا المحتل، وبالتالي فإن من واجب المثقف أن يفرد لتلك المقاومة حيزاً من إبداعاته، وأن يستلهم بعض قصصها الواقعية في سرده الأدبي. ولعل الفلوجة -المدينة العراقية التي خاضت أشرس حربين ضد القوات الأميركية عام 2004- حافلة بالكثير من الصور التي تستحق أن تروى، فكانت منها قصة «كان زيداً» التي نقلت يوميات أم عراقية عاشت الحرب الأولى وكانت تدفن شهداء المدينة من المقاومين، حتى جاء اليوم الذي دفنت فيه ابنها. بالإضافة إلى المقاومة التي كانت محور بعض قصص المجموعة، كان اللجوء والغربة والحنين إلى الوطن، مفردات حاضرة في القصص التي سردها الدليمي في مجموعته القصصية «خيمة لجوء» وهي قصص نقلت وقائع ما جرى وكان يجري للعراقيين، سواء في الداخل أو في المنافي. يشار إلى أن المؤلف، هو إعلامي عراقي عايش وقائع الاحتلال الأميركي عام 2003 ونقل عبر تقاريره الصحافية ما كان يجري في العراق، قبل أن يبدأ بتوثيق تلك الوقائع سرداً عبر مجموعته القصصية الأولى «خيمة لجوء».;