×
محافظة الرياض

محافظ بيشة يدشن مشروع ” وقف القرآن ” بـ 10 ملايين ريال

صورة الخبر

أعلنت السلطات الأمنية في بغداد السيطرة على عشرات العبوات الناسفة غرب العاصمة، فيما أُعلِن في محافظة صلاح الدين مقتل أحد أبرز خبراء تصنيع العبوات الناسفة في تنظيم «داعش». وقالت قيادة عمليات بغداد أمس إن «قوة من كتيبة هندسة ميدان فرقة المشاة 6 تمكّنت من تنفيذ واجب تفتيش ضمن منطقة توم مشكور غربي بغداد نتج منه العثور على 32 عبوة ناسفة تم تفجيرها تفجيراً مسيطراً عليه من دون أضرار ضمن منطقة توم مشكور، غرب بغداد». وفي محافظة صلاح الدين، أكد مصدر أمني لـ «الحياة» مقتل أحد أبرز خبراء تصنيع العبوات الناسفة في تنظيم «داعش» بانفجار عبوة ناسفة، وأوضح أن «أحد أبرز خبراء تصنيع العبوات الناسفة في التنظيم، والملقب بالأعرج، عراقي الجنسية، قُتل بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته نصبها في طريق زراعي قرب قرية سبيعات على الحدود مع ديالى شرق محافظة صلاح الدين». وتحدث مصدر منفصل عن «قيام تنظيم داعش بإعدام 12 شاباً بتهمة التخابر مع القوات الأمنية العراقية في مدينة الشرقاط شمالي تكريت». وأوضح أن «تنفيذ الإعدام تم رمياً بالرصاص في أحد الأودية بالقرب من نهر دجلة، وتُركت الجثث في العراء». وأعلنت الاستخبارات العسكرية في بيان أمس عن العثور على مقبرة تضم 40 جثة لعناصر تنظيم «داعش» في إحدى مناطق الرمادي مركز المحافظة. وأوضحت أن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في اللواء 38 الفرقة العاشرة عثرت على مقبرة تضم 40 جثة لعناصر داعش في منطقة البوبالي بالأنبار». من جهة أخرى، أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو استعداد بلاده للإبقاء على قواتها في إقليم كردستان حتى نهاية عام 2019، وأضاف في مقابلة مع وسائل الإعلام الكردية قوله «كنا أعضاء مساهمين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش منذ بداية تأسيسه لأننا نعتبر هذا التنظيم من أخطر التهديدات على العالم المتحضر». وأضاف أنه «يوجد حالياً 150 جندياً من قواتنا في أربيل ويعملون كقوة حماية، وأيضاً كمدربين، وستنتهي مهمتهم خلال هذا العام، لذلك من المتوقع أن يقرر البرلمان تمديد بقاء هذه القوات حتى نهاية 2019 وزيادة أعدادهم إلى 200 عنصر، بالإضافة إلى التوسع في وظائفهم وتقديم المشورة والمساعدة إضافة إلى التدريب». وأشار إلى أن «الحكومة الهنغارية قدمت الأسلحة والذخائر لقوات البيشمركة، وسيتستمر هذا الإسهام لأن محاربة تنظيم داعش ليست مسؤولية الأكراد والعراقيين فقط، بل مسؤولية عالمية يجب أن نشارك بها جميعاً».