نظمت وحدة مكافحة العدوى في مستشفى دار الشفاء يوماً توعوياً لنظافة الأيدي بمشاركة عدد كبير من العاملين من مختلف الأقسام الطبية والإدارية في المستشفى بهدف زيادة الوعي بأهمية نظافة الأيدي في الحد من نقل العدوى.وقال الرئيس التنفيذي في المستشفى أحمد نصر الله «نسعى دوماً أن نكون على رأس قائمة مزودي الرعاية الصحية الأكثر جودة وتميزاً في الكويت وذلك استناداً إلى معايير الجودة والأمان العالمية المتعارف عليها في أعرق المستشفيات حول العالم، لذا نحرص بصفة دورية على القيام بمثل هذه الأنشطة التوعوية في محيط العمل الذي من شأنه زيادة الوعي لدى العاملين بالمستشفى».وتابع«جميعنا على علم أن نظافة اليدين هي أداة مهمة في منع انتشار العدوى المكتسبة من المستشفيات بين المرضى ونحن في دار الشفاء لدينا سياسة نظافة اليدين والتي توجه الموظفين وتؤكد على أهمية غسل الأيدي بانتظام للحد من العدوى وجعل المستشفى مكاناً أكثر أمناً لمرضانا والعائلات والزوار والموظفين».وتم خلال الفعالية التركيز على عدد من النقاط المهمة والتي تعد من أساسيات منع العدوى يُذكر منها كيفية التخلص من الأبر والمشارط من خلال استعمال الحاويات البلاستيكية المعدة لذلك خصيصاً والتي يتم التخلص منها نهائياً عند قرب امتلائها لتجنب الإصابة عند التعامل معها بأي شكل وكيفية التصرف في حال الإصابة، الخزعة النخاعية والإجراءات المتبعة خلالها لضمان سلامة وأمان المريض حيث يتم الإجراء بمنطقة العمود الفقري والذي يعد من أكثر المناطق حساسية وبالتالي يجب ضمان عدم حدوث أي عدوى أو التهاب بالجهاز العصبي، نظافة وتعقيم الأيدي للحفاظ على الصحة ومقاومة الأمراض التي تجنب المريض الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية.كما تمت الإشارة إلى الإجراءات الاحتياطية التي يجب اتخاذها اتباعاً للإرشادات الدولية ما قبل القيام بإجراء القسطرة القلبية لمنع حدوث العدوى، معدات السلامة الشخصية التي يجب عليك ارتداؤها خلال تواجدك في أماكن انتقال العدوى والتي تشمل القناع، الرداء، القفازات والنظارات الواقية بالإضافه إلى اتيكيت السعال للحد من نشر الجراثيم التي تسبب المرض وذلك بتغطية الأنف والفم عند السعال بمنديل ورقي أو بالجزء العلوي من الكم وتنظيف اليدين بالماء الدافئ والصابون أو الكحول.