×
محافظة المنطقة الشرقية

متعة وإثارة في اليوم الأول لدورة «الكويتية للاستثمار»

صورة الخبر

فيما قام المجلس الأوروبي أمس بتمديد إجراءات الاتحاد الأوروبي التقييدية ضد النظام السوري حتى الأول من شهر يونيو عام 2018، هددت فصائل سورية معارضة في ريف حماة الشمالي الغربي، بتصعيد عسكري ضد قوات النظام السوري، في حال استمر نصب الحواجز والسواتر الترابية، التي اعتبروها خطوة جديدة لتقسيم البلاد وتوسيع مناطق سيطرة النظام. وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق، أن خبراء من روسيا وإيران وتركيا سيرسمون حدود مناطق تخفيف التوتر في سورية، إلى جانب إقامة حواجز عليها لمنع تسلل من وصفوهم بالمسلحين، في حين أشارت تقارير إلى أن روسيا والنظام قد بدأتا بناء جدار للفصل بين السوريين على شكل سواتر ترابية عالية في مناطق مختلفة، لاسيما في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي. مخطط الإيرانيين عبّر عضو الائتلاف الوطني السوري، الدكتور هادي البحرة، عن خشيته من ترسيخ المخطط التقسيمي في سورية، مع مرور الوقت عبر سياسة الأمر الواقع، مشيرا إلى أن اجتماع أستانا المقبل سيحدد خرائط مناطق تخفيف التوتر، ومن بعدها تعقد مفاوضات جنيف. وأضاف أن النظام والإيرانيين لا يسعيان نحو حل سياسي، بل يعملان على تحقيق مكاسب عبر الخيار العسكري، لافتا إلى أن موسكو باتت تبدي جدية أكبر في مساعيها نحو تسوية في سورية. يأتي ذلك في وقت قال المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل في بيان له إن قرار تمديد إجراءات الاتحاد الأوروبي التقييدية ضد النظام السوري، مشيرا إلى أن القرار يتوافق مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن سورية ويحافظ على إجراءاته التقييدية ضد النظام ومؤيديه طالما استمر في قمع المدنيين. أهالي برزة توقعت مصادر خروج الدفعة الرابعة والأخيرة من أهالي حي برزة الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وستضم تلك الدفعة من تبقى من الرافضين لما زعم النظام السوري أنها تسوية ومصالحة، أما وجهتهم الأخيرة فستكون إدلب على أن ينقل من يرغب من المهجرين إلى جرابلس في الشمال السوري.