أبوظبي - سكاي نيوز عربية علقت محكمة هندية، الثلاثاء، حظرا حكوميا على تجارة الماشية لأغراض الذبح، في تخفيف على صناعة لحوم الأبقار وجلودها التي يهيمن عليها المسلمون ويعمل بها ملايين العمال.<br/>وقال المحامي إس سيلفا جوماثي لـ"رويترز"، إن هيئة مادوراي القضائية في محكمة مدراس العليا علقت لمدة أربعة أسابيع، القرار الذي حظر على أسواق اللحوم الحيوانية التجارة في لحوم الماشية ومنها البقر، لأغراض الذبح. وأوضح أن تعليق الحظر أصبح ساريا على مستوى البلاد بأكملها. وكانت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي أصدرت قرارا يحظر على أسواق الحيوانات الإتجار في الماشية إلا لأغراض الزراعة، ومنها الحرث وإنتاج الألبان، في انتكاسة لصناعة اللحوم والجلود بالهند. ويهدد الحظر ملايين الوظائف في الهند، كما يضر بصادرات اللحوم السنوية التي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار. وتبلغ نسبة المسلمين في الهند نحو 14 بالمئة من عدد السكان، البالغ حوالي 1.3 مليار نسمة.<br/>الهند تجارة المواشي القضاء الهندي المسلمون في الهند<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية لقي نحو 30 شخصا مصرعهم غرقا أو دهسا تحت أقدام ركاب آخرين، الأسبوع الماضي، حسبما قال مهاجرون نجوا من قارب مطاطي غادر ليبيا الأسبوع الماضي لوكالات تابعة للأمم المتحدة.<br/>وبهذا يرتفع عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر المتوسط، هذا العام، إلى أكثر من 1700 شخص. وأورد الناجون الذين وصلوا إلى بوتسالو بإيطاليا، يوم الاثنين، أن محرك قاربهم تعطل وتقطعت بهم السبل في المياه لساعات بعد مغادرة ليبيا. وأدى العطب إلى سقوط البعض في البحر وغرقهم، بينما لقي آخرون حتفهم دهسا تحت أقدام ركاب أصابتهم نوبة هلع مما أسفر عن مقتل بين 20 و30 شخصا بينهم طفل. وقفز عدد المهاجرين الوافدين عبر البحر إلى إيطاليا، هذا العام، بمعدل الثلث، ليصل إلى حوالي 60 ألفا، وسجلت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين مقتل وفقدان أكثر من 1700 شخص. وقالت المفوضية إن أكثر من 50 جثة نقلت إلى إيطاليا، في الأيام القليلة الماضية، وسط مخاوف من أن يكون عشرات غيرهم قد لقوا حتفهم. وأكد أفراد مجموعة ثانية نجت من رحلة قارب مطاطي للمفوضية العليا، أنهم يخشون مقتل 82 شخصا بعد سقوطهم في المياه، إثر غرق قاربهم يوم الأربعاء الماضي.<br/>الأمم المتحدة ليبيا مهاجرون غرق<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية نجح الجيش الأميركي، الثلاثاء، في تجربة اعتراض صاروخ بالستي عابر للقارات، في اختبار هو الأول من نوعه ويأتي وسط تصاعد المخاوف من البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي.<br/>وهي المرة الأولى التي يختبر فيها الجيش الأميركي الصاروخ الاعتراضي ضد صاروخ بالستي عابر للقارات، حسبما أوضحت وكالة الدفاع الصاروخي. وقالت الوكالة التابعة لوزارة الدفاع "بنتاغون" في بيان، إن الصاروخ الاعتراضي الذي أطلق من قاعدة سلاح الجو في فاندنبرغ بولاية كاليفورنيا "اعترض بنجاح هدفه وهو صاروخ بالستي عابر للقارات" أطلق من في جزر مارشال في المحيط الهادي. ونقل البيان عن مدير الوكالة نائب الأميرال جيم سيرينغ أن "هذه المنظومة حيوية للدفاع عن بلدنا، وهذ الاختبار يبرهن أن لدينا وسيلة ردع تتمتع بالقدرة والمصداقية للتصدي لخطر حقيقي للغاية". وتعود آخر تجربة على هذا النوع من الصواريخ الاعتراضية إلى عام 2014، وقد تكللت يومها بالنجاح، لكن 3 تجارب أخرى سبقتها منيت بالفشل، وكانت التجارب جميعها على اعتراض صواريخ أبطأ وليست بالستية عابرة للقارات. وكان البنتاغون أشار إلى أن اعتراض صاروخ عابر للقارات عملية "معقدة جدا"، وتماثل "إصابة رصاصة برصاصة أخرى". وتجري كوريا الشمالية حاليا تجارب بهدف تطوير صاروخ عابر للقارات يمكن تزويده برأس نووية، وقادر على إصابة الولايات المتحدة.<br/>الولايات المتحدة اعتراض صاروخ اعتراض صاروخ بالستي الجيش الأميركي كوريا الشمالية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال مسؤولو أمن الطيران الأميركي الثلاثاء، إنه لن يتم فرض حظر على حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة (لابتوب)، على متن الطائرات القادمة من أوروبا، والذي تم اقتراحه لمنع محاولة تنظيم داعش من إدخال أية اجهزة إلكترونية مفخخة إلى الطائرات.<br/>إلا أن وزارة الأمن الداخلي قالت إن الحظر المفروض حاليا على جميع الرحلات الجوية القادمة من الشرق الأوسط، يمكن أن يطبق لاحقا في أوروبا "إذا استدعت المعلومات الاستخباراتية أو مستوى التهديد ذلك". وفي مناقشة هاتفية مع مفوض الشؤون الداخلية الأوروبي ديمتريس أفراموبولوس ومفوضة النقل فيوليتا بولك الثلاثاء، أوضح وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي أن فرض حظر على حمل المسافرين أجهزة كمبيوتر لوحية ومحمولة على متن الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة "لا يزال مطروحا"، بحسب بيان وزارة الأمن الداخلي. وجاء في البيان أن "الوزير كيلي أكد أنه سيطبق كل الإجراءات الضرورية لتأمين الطائرات التجارية المتجهة إلى الولايات المتحدة بما في ذلك حظر حمل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة في قمرة الركاب، في حال تطلبت المعلومات الاستخباراتية أو مستوى التهديد ذلك". في 21 مارس أعلنت واشنطن حظرا على أجهزة اللابتوب وغيرها من الأجهزة الإلكترونية باستثناء الهواتف المحمولة على متن الطائرات التي تقوم برحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة من 10 مطارات من تركيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجاءت الخطوة بعد أن حصل مسؤولو الاستخبارات على معلومات بأن تنظيم داعش يخطط لوضع قنبلة في جهاز إلكتروني. وأجبر المسافرون الذين ينطلقون من هذه المطارات إلى الولايات المتحدة على وضع الأجهزة الإلكترونية في الأمتعة.<br/>