أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، أن المملكة العربية السعودية لم تبلغ أنقرة رسميا بإلغاء صفقة لشراء 4 سفن حربية تركية، مؤكدة أن المشروع لا يزال مستمرا.وقال إسماعيل دمير، وكيل وزارة الدفاع التركية لشئون الصناعات العسكرية، إن «الصفقة الأمريكية السعودية الأخيرة لم تنعكس سلبا علينا حتى الآن، ولم يأتنا أى رد سلبى من الجانب السعودى حول مشروعنا»، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.وأضاف دمير: «بل على العكس فإن المشروع مستمر، وهناك حديث بأنه سيستمر، بل إننا تلقينا أمس رسالة مباشرة بهذا الخصوص».وأشار المسئول التركى إلى أن بلاده تواصل مباحثاتها عن كثب مع باكستان والسعودية بخصوص بيع سفن حربية من طراز «ميلجم»، ومروحيات (أتاك) التركية الصنع.وجاءت تصريحات وكيل وزارة الدفاع التركية ردا على تقارير إعلامية تشير إلى إلغاء السعودية للصفقة مع تركيا عقب توقيع الرياض صفقة أسلحة ضخمة مع واشنطن خلال زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمملكة أخيرا.وذكرت صحيفة «حرييت» التركية، الإثنين الماضى، أن السعودية «ألغت أضخم صفقة عسكرية مع تركيا، وصرفت النظر عن طلب 4 سفن حربية من الصناعة التركية، بعدما أتمت المملكة الصفقة العسكرية الكبرى مع واشنطن، أثناء زيارة الرئيس ترامب للمملكة أخيرا».وأشارت الصحيفة إلى أن قرار السعودية كلف شركة صناعة السفن التركية خسارة كبيرة تقدر بنحو مليارى دولار.وكانت السعودية قد اتفقت مع تركيا على الصفقة بعد التطور السريع فى العلاقات بين البلدين منذ 2015 وإقامة مجلس التعاون الاستراتيجى.​وتعد السعودية من أبرز الشركاء التجاريين لأنقرة، وارتفع التبادل التجارى بينهما من مليار دولار فى عام 2004 إلى 5.5 مليار دولار فى 2017.